×
محافظة المنطقة الشرقية

القتل حداً للأثيوبية قاتلة «طفلة» حفر الباطن

صورة الخبر

تشهد عاصمة المالديف، ماليه، منذ ثلاثة أيام شحا في مياه الشرب، بعد حريق مصنع لتحلية المياه؛ ما دفع دول الجوار مثل الهند وسريلانكا والصين إلى التحرُّك لمساعدة السكان. وقطع الرئيس عبدالله يمين زيارة رسمية إلى ماليزيا، وعاد إلى ماليه، البارحة الأولى، حيث يقيم ثلث الـ 350 ألف نسمة الذين تعدهم البلاد وهم من المسلمين السنة. وتحركت الدول المجاورة للمالديف، أمس، لمصلحة سكان العاصمة ماليه التي حرم القسم الأكبر منها من مياه الشفة "الشرب" منذ ثلاثة أيام؛ إثر حريق مصنع لتحلية المياه. وطبقا لوكالة الأنباء الفرنسية في تقرير لها بثته، أمس، قرر رئيس المالديف عبد الله يمين يومي عطلة في الإدارة الإثنين والثلاثاء بهدف تجنيب الموظفين عمليات انتقال منهكة إلى وظائفهم والسماح لهم بالاهتمام بعائلاتهم. وفي حين يبذل المهندسون جهوداً لإصلاح المصنع المتضرر، أرسلت الهند وسريلانكا والصين أطناناً من قناني المياه المعدنية. وأنشأ سلاح الجو الهندي جسراً جوياً، وأرسلت البحرية سفينة مزودة بنظامين لتطهير المياه يمكنهما إنتاج 20 طناً من مياه الشفة يومياً. وتستخدم سريلانكا شبكات الوصل العادية لملء خزانات الطائرات. والوضع كان هادئاً أمس، في ماليه، إحدى العواصم الأكثر اكتظاظا بالسكان في العالم، بعد التهافت على متاجر بيع المياه المعدنية، بحسب معلومات الصحافة المحلية. ودعا الرئيس يمين، السكان، إلى أن يبقوا "موحدين ويتحلوا بالصبر". وبدأ أبرز موزع لمياه الشفة في العاصمة مجدّداً، الأحد، بتغذية شبكته، لكن الضغط غير كافٍ لبلوغ القسم الأعلى من المباني المرتفعة. وتعهدت الحكومة بتوزيع مياه الشفة مجاناً على الـ 120 ألف نسمة في العاصمة.