×
محافظة المنطقة الشرقية

وزراء الصناعة يبحثون تأسيس حاضنة تقنية لدول التعاون

صورة الخبر

كشفت مصادر لـ «عكاظ» أن المرحلة الرابعة من مشروع تطوير المنطقة التاريخية في الطائف سيتم فيه زراعة أصناف متعددة من فواكه الطائف التي اشتهرت بها في المنطقة، إضافة إلى استبدال الممرات والشوارع بالجرانيت ليكون الشكل النهائي لها مستوحى من شارع الشانزليزيه في باريس ومن بعض التصماميم الجمالية في بيروت عاصمة لبنان. يأتي هذا بعد أن أوشكت أمانة الطائف على الانتهاء من المرحلة الثالثة لمشروع تطوير المنطقة التاريخية والذي يختص بمشاريع تصريف السيول والأمطار ومشروع أنفاق الخدمات ليتم بعدها الدخول في المرحلة الرابعة التي تعتبر الأبرز والأهم والنهائية. ورصدت «عكاظ» في جولة ميدانية على المنطقة الأعمال القائمة لشق أنفاق الخدمات في الخارج وهو يمثل المرحلة الأولى لهذا المشروع حيث تتمثل المرحلة الثانية منه باستكمال أنفاق الخدمات لداخل المنطقة التاريخية وتتكون أنفاق الخدمات من خطوط للكهرباء وخطوط للمياه وكذلك الهاتف. وعلمت «عكاظ» أنه سيتم البدء في المرحلة الثانية لمشروع خدمات الأنفاق داخل المنطقة التاريخية قريبا، وذلك فور الانتهاء من المشروع في الخارج. ويتابع أمين الطائف المهندس محمد بن عبدالرحمن المخرج بخطى حثيثة هذا المشروع بكافة خطواته ومراحله ليكون واقعا ملموسا في أقرب وقت ممكن بعد أن كان مشروع التطوير حلما ثم فكرة رسمت خطواتها وملامحها عام 1427هـ في زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان الرئيس العام لهيئة السياحة والآثار للطائف وجولته في المنطقة التاريخية آنذاك ووقف بين أسواقها وطالع تراثها القديم لتبدأ خطوات العمل بعدها وفي عام 2010م قام صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة بوضع حجر الأساس لهذا المشروع بتكلفة وصلت 120 مليون ريال. وبالعودة لسياق وتيرة العمل لتطوير المنطقة التاريخية علمت «عكاظ» أن المرحلة الرابعة التي تعد الأبرز والأجمل لم يتم البدء فيها حتى الآن ومن وفق الدراسات والتصاميم لها أشارت المعلومات إلى إنشاء دورات مياه عامة للنساء والرجال، إضافة إلى تدعيم كافة مرافق المنطقة وممراتها بزراعة العديد من أشجار فواكه الطائف التي اشتهرت بها بكافة أصنافها كالعنب الطائفي والمشمش والرمان والفواكه الأخرى، إضافة إلى استبدال كافة المسارات والممرات بأحجار الجرانيت، حيث حرصت أمانة الطائف أن يكون الجرانيت بسمك 10 سم لضمان بقائه إلى مدد طويلة دون أن يتعرض لتكسير أو يتغير مع مرور الزمن. ووصفت مصادر مطلعة إلى أنه تم استيحاء تحويل المسارات والشوارع الداخلية للمنطقة من شارع الشانزليزيه في باريس وعدد من معالم الجمال والتصاميم في بيروت والحرص على ضمان تنسيق حركة المشاه والمركبات بصورة تلائم تاريخية الأسواق والمنطقة ككل بما تحويه من تراث عمراني وثقافي واجتماعي وتطوير السوق كوجهة اقتصادية وسياحية. وأوضحت أنه تم إدراج ذلك في الدراسات والتصورات النهائية التي سيتم تنفيذها مع مراعاة وضع نوافير مائية وجلسات مع الاحتفاظ بواجهات المباني بنفس التصاميم الأثرية القديمة.