×
محافظة المنطقة الشرقية

8 مباريات مصيرية لحسم المتأهلين لدور 16 الليلة

صورة الخبر

قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عيسى قراقع، إن «الصندوق العربي لدعم الأسرى والمحررين الفلسطينيين وافق على 30 مشروعا اقتصاديا لصالح 30 أسيرا». وأضاف قراقع، في تصريح له عقب اختتام أعمال اللجنة المسؤولة عن صندوق دعم الأسرى والمحررين في الجامعة العربية، بحضور الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير محمد صبيح، وسفير دولة فلسطين في القاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية جمال الشوبكي، والوزير المفوض يوسف النعمة من مندوبية العراق بالجامعة العربية، إن «الاجتماع ناقش موافقة اللجنة الخاصة بمجلس الصندوق العربي لدعم الأسرى والمحررين في فلسطين على المشاريع التي قدمتها الهيئة لتأهيل الأسرى». وأشار قراقع إلى أن هذه المشاريع التي سيكون لها دور إيجابي للأسير وذويه، وسيتلوها مشاريع أخرى، حيث جرى بحث الجدوى الاقتصادية بشكل دقيق لتلك المشاريع، وبمساعدة خبراء اقتصاديين، لتكن لها فعالية في المستقبل وللاستفادة الأسير منها. وأكد قراقع أن عدد الأسرى المستفيدين من هذه المشاريع 30 أسيرا فلسطينيا، حيث جرى تقديم المشاريع باسمهم للجنة، ليجري دعمهم اقتصاديا للتغلب على تحديات والعقوبات التي تجريها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحقهم وخصوصا بعد تحررهم من السجون الإسرائيلية. وقال قراقع، إن «الصندوق العربي جرى تشكيله في المؤتمر الدولي للتضامن مع الأسرى والمحررين الفلسطينيين، والذي عقد في العراق عام 2012 بإشراف من جامعة الدول العربية»، مشيرا إلى أن العراق قدمت دعما بمليوني دولار لصالح الصندوق الذي جرى إقراره بإدارة العراق، ومندوبية فلسطين في الجامعة العربية، لوضع آليات عملية وحسابية لكيفية دعم الأسرى، حيث إن الاجتماع يأتي على أساس دعم قضية المعتقلين ودعم نضالات الأسرى في سجون الاحتلال ومساهمة من الجامعة العربية لعدالة قضية الأسرى. ومن جانبه، قال الوزير المفوض يوسف النعمة، من مندوبية العراق بالجامعة العربية، إن «الاجتماع كان مهما لبحث كيفية مساعدة الأسير الفلسطيني حيث جرت الموافقة على كل المشاريع التي تقدم بها الوزير قراقع في الاجتماع واستثماره من خلال إقامة مشاريع استثمارية صغيرة». وأوضح النعمة أن تلك المشاريع تأتي من خلال استثمار المبلغ الذي تعهدت به العراق في المؤتمر الدولي لدعم الأسرى والمحررين ورؤية الصندوق حول ذلك، مؤكدا أنه جرت الموافقة على كل المشاريع، حيث ستبدأ خطة عمل للتحرك من اليوم لمناقشة الفترات لتنفيذ المشاريع بالسرعة الممكنة، مضيفا أن تلك المشاريع مشاريع صغيرة باسمها ولكن ستعطي مردودا للأسير الفلسطيني وعائلته.