أقرّت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن أخيراً، تعديل برنامج هندسة البترول، في خطوة تهدف من خلالها الجامعة أن تكون «مركزاً رائداً في مجال هندسة البترول عالمياً»، وذلك من خلال إعداد المهندسين المؤهلين للعمل في صناعة النفط والصناعات ذات العلاقة، وإجراء البحوث ونشر المعرفة والتطورات الحديثة في تقنية هندسة البترول. وأقرّ التعديل خلال جلسة مجلس الجامعة، التي عقدت برئاسة مدير الجامعة نائب رئيس المجلس الدكتور خالد السلطان، وبحضور الأمين العام لمجلس التعليم العالي الدكتور محمد الصالح ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات والعمادات المساندة، وذلك في مقرّ الجامعة بالظهران. وأوضح عميد شـؤون الأساتذة والموظفين أمين مجلس الجامعة المكلف الدكتور سعيد العمودي، أن «قسم هندسة البترول قام بمراجعة برنامج البكالوريوس، وتم تبعاً لذلك تحديثه وتعديله استجابة لمتطلبات الصناعة بالمنطقة ومواكبة للتطورات المستحدثة في تقنية البترول والمستجدات في البرامج المماثلة بالجامعات المرموقة». وأفاد العمودي أن المجلس ناقش بنوداً أخرى، كانت مدرجة على جدول الأعمال، واتخذ بشأنها القرارات المناسبة، من بينها تخصيص فوائض بعض أنشطة الجامعة لتمويل صندوق دعم البحوث والبرامج التعليمية بالجامعة، ونقل خدمات أحد أعضاء هيئة التدريس إلى ملاك الجامعة السعودية الإلكترونية والاستعانة بخدمات بعض أعضاء هيئة التدريس المحالين إلى التقاعد وتجديد الاستعانة بخدمات آخرين، وغيرها من المواضيع.