×
محافظة الرياض

«صحة الرياض» تشغل 33 مركزاً صحياً جديداً خلال نصف العام الحالي

صورة الخبر

كشفت مصادر رفيعة المستوى أن الجزائر على وشك الانتهاء من حفر خنادق على طول الحدود الشرقية مع الجارتين تونس وليبيا في محاولة للحدّ من نشاط شبكات التهريب والتنظيمات الإرهابية في وقت نجحت الخطة نفسها في مواجهة التنظيمات الإجرامية بالأخص تجار المخدرات على الحدود الغربية. وأوردت صحيفة "النهار" في عددها أمس أن تعليمات من قيادة الجيش والدرك الوطنيين شددت على حفر خنادق تراوح بين 6 و9 أمتار وعرض مترين على الأقل لمنع مرور عربات تهريب الأسلحة من ليبيا وتونس إلى الجزائر أو تسلل الشبكات الدولية للإرهاب. ونقلت الصحيفة عن مصادرها أن التعليمات جاءت بناء على تقارير إيجابية تتحدث عن تراجع كميات تهريب المواد الغذائية والوقود إلى المغرب بفضل الحزام الذي وضعته السلطات المختصة سابقا على الحدود الغربية للبلاد. ويأتي كشف الصحيفة عن الخنادق الجديدة التي تنجزها السلطات العسكرية على حدود البلاد الشرقية عقب الزيارة الميدانية التي قادت رئيس أركان الجيش الفريق قايد صالح في الفترة ما بين 3 إلى 5 ديسمبر الجاري إلى الناحية العسكرية الرابعة (الجنوب الشرقي) لتفقد أحوال أفراد الوحدات المكلّفة بحماية وتأمين الحدود بهدف تفقد جاهزيتها وحثهم على مزيد من اليقظة والاستعداد التام لتنفيذ المهام الموكلة إليهم مثلما أورد بيان لوزارة الدفاع وصل "الرياض". ودأبت وزارة الدفاع على إصدار بيانات رسمية يومية تصل الصحف الوطنية تتحدث عن نشاط وحدات الحرس الحدودي وأفراد الجيش في مكافحة عمليات التهريب متورط فيها رعايا أجانب بالأخص من ليبيا ومالي والنيجر فضلا عن حجز كميات هائلة من المواد المهربّة من مواد غذائية مرورا بالوقود والأغنام وانتهاء بالحبوب المهلوسة والمخدرات. ويتزامن الكشف عن الترتيبات الجديدة التي قامت بها السلطات العسكرية لمواجهة محاولات تسلل الإرهاب مع كشف الوزير الأول عبد الملك سلال من فرنسا نهاية الأسبوع أن 3 آلاف عسكري منتشرون حالياً بمنطقة القبائل (120كلم شرق العاصمة) في مهمة لتعقب تحركات 20 عنصراً من تنظيم "داعش" ممن تورطوا في اغتيال الرعية الفرنسية بولاية البويرة شرق الجزائر، وهي المنطقة التي ما تزال ملجأ مفضلا لجماعات الموت من تنظيمي القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وعناصر من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على رأسهم تنظيم "جند الخلافة".