رأى الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن العنصرية في الولايات المتحدة، تفاقمت خلال إدارة أول رئيس أسود في تاريخها، في إشارة إلى أحداث فرغسون وتبعاتها. وتعرض مادورو لانتقادات من حكومة الرئيس باراك أوباما في الأسابيع الأخيرة بسبب طريقة معاملته لمعارضيه السياسيين في الداخل. وقال مادورو إن الحالات التي وقعت في الآونة الأخيرة من قتل الشرطة للسود في الولايات المتحدة روعته. وأردف قائلاً لشبكة "تيليسور" التلفزيونية، "إنه حقيقة أمر مؤثر"، مسلطاً ًالضوء على قتل إيريك غارنر بوصفه "وحشياً". وكان غارنر قد ظهر في شريط مصور وهو يتنفس بصعوبة نتيجة خنق شرطي له. وأضاف مادورو أن "الأمر يبدو كما لو أن العنصرية تفاقمت في الولايات المتحدة بوصول أوباما نفسه (...) إنني آسف إلى حد ما فانني أحترم أوباما شخصياً. ولكن أعتقد إنه أسير القوى الحقيقية في الولايات المتحدة وقرر عدم القتال، إنه متعب ومنهك". وفي استمرار للعلاقات الأميركية الفنزويلية المتوترة منذ تولي الرئيس الراحل هوغو شافيز السلطة في 1999، انتقد مسؤولو أوباما سجن زعيم الإحتجاج الفنزويلي ليوبولدو لوبيز منذ شباط (فبراير)، وتوجيه اتهامات في الأسبوع الماضي لماريا كورنيا ماشادو وهي شخصية معارضة آخرى بالتآمر لقتل مادورو. وقال مادورو إن هذا نفاق ووجه اتهاماً محدداً للسفارة الأميركية في كراكاس. وأضاف "إنهم يتصرفون بشكل خطير، تدخل السفارة الأميركية بدأ لا يطاق، وإنني أقيم العلاقات".