رعى رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة المدينة المنورة ألأستاذ الدكتور علي بن سليمان العبيد احتفال الجمعية بتكريم معلميها المتميزين وتخريج الدفعة السادسة عشرة من دورة إعداد المعلمين وكذالك أوائل الناجحين في فروع الاختبار السنوي في فروع عشرين جزءًا وخمسة عشر جزءاً وعشرة أجزاء وخمسة أجزاء وقد بلغ عدد المكرمين 342 ثلاث مئة واثنين وأربعين مكرماً. وقد اشتمل الحفل على نماذج متميزة من قراءات الطلاب قدمها عدد من طلاب الجمعية وهم الطالب أنس الأنصاري والطالب عبدالباري إبراهيم اللهيبي والطالب عثمان بن علي الحذيفي من فصل المسابقات والطالب عامر بن صالح أحمد من حلقات مسجد العوفي كما قدم أسامة بن عبدالفتاح بن عبدالسلام من جامع سعود خليوي في قرية الحنو كلمة المعلمين. وعن الفرق بين طالب التحفيظ وغيره في التحصيل الدراسي؟ وهل التحفيظ يعطل الطالب ويؤثر على تفوقه؟ قال العبيد لا شك أن حامل القرآن الكريم قد حاز قصب السبق في التفوق على أقرانه في التحصيل العلمي وغيره وقد أظهرت نتائج اختبارات المركز الوطني للقياس والتقويم تفوق طلاب مدارس تحفيظ القرآن الكريم وحصولهم على المراكز العشرة الأولى في الغالب في كل فترة اختبار يقيمها المركز على مستوى جميع طلاب التعليم العام في المملكة، كما أشير إلى دراسة ميدانية قام بها سلمان بن محمد العمري مدير عام العلاقات العامة بوزارة الشؤون الإسلامية شارك فيها مجموعة من المتسابقين على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم، كان من محاورها: مدى التعارض مع التحصيل، فأوضحت الدراسة أن (98.2%) من عينة البنين أكدوا أن الحفظ لم يتعارض مع التحصيل الدراسي، وأن ما يقارب (30%) قد شجعهم الحفظ على الدراسة، وساعدهم على التفوق، في حين أن عينة البنات كشفت أن (91.5) أكدن أن الحفظ لم يتعارض عندهن مع التحصيل الدراسي. كل هذا وما سبق يُعد واقعاً ملموساً نراه أثناء عملنا في الجمعية يؤكد وبكل وضوح ما دلت عليه دراسات عدّة أن حفظ القرآن الكريم له أثر إيجابي على الحافظ.