×
محافظة المدينة المنورة

«تنمية نجران» تناقش تطوير السياحة في «بدر الجنوب»

صورة الخبر

صبت الجماهير الاتحادية جام غضبها على أجهزة فريقها الأول لكرة القدم الفنية والإدارية وعلى اللاعبين، بعد الخسارة بأربعة أهداف في مقابل ثلاثة أهداف أمام التعاون في المباراة التي جرت وقائعها أول من أمس (الجمعة) في بريدة. وشن أنصار «العميد» عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات الرياضية هجوماً لاذعاً على المدرب الروماني فيكتور بيتوركا، الذي عجز في ثلاث مباريات عن تقديم بصمة فنية واضحة (على حد وصفهم)، مرجعين ذلك إلى مكابرته في الاعتماد على عناصر بديلة بحجة الوقوف على جاهزيتهم، فيما استغربوا أداء اللاعبين السلبي وغياب الروح التي اعتادت «كتيبة النمور» على الظهور بها في النزالات، وانتقدوا بشكل واضح أداء لاعبي الوسط والهجوم، وخصوصاً اللاعب مختار فلاتة الذي تراجعت مستوياته في الآونة الأخيرة، في حين أكد البعض تأثر الفريق بضعف ونقص العنصر الأجنبي المحترف. وعلمت «الحياة» أن اجتماعاً ساخناً جمع رئيس النادي إبراهيم البلوي بالمدرب بيتوركا، وناقشه في أسباب الخسارة، وأشارت المصادر إلى أن البلوي يسعى لثني المدرب عن قناعته في إشراك لاعبين بدلاء، ثم يجري تبديلات في النصف الثاني من المباراة بالعناصر الأساسية، وأن اللقاءات الرسمية لا مكان فيها للتجربة، في وقت رصد فيه عضو الشرف البارز منصور البلوي موازنة مفتوحة لدعم صفوف الفريق الكروي في فترة الانتقالات الشتوية، وتضمن تقرير المدرب حاجة الفريق إلى حارسي مرمى، في إشارة إلى عدم الرضا عن العناصر الموجودة حالياً. من جانبه، قدم رئيس نادي الاتحاد اعتذاره لأنصار ناديه بعد هزيمة التعاون، مشدداً حرص إدارته على تصحيح أوضاع الفريق والعودة إلى المستويات المعروفة والنتائج الإيجابية، بينما أكدّ الروماني فيكتور بيتوركا أن لاعبي فريقه استحقوا الخسارة عطفاً على ما قدموه من مستوى فني، وقال: «أخطاء اللاعبين عدة، وتلقينا أهدافاً سهلة، كان بالإمكان العودة من جديد إلى المباراة لولا إضاعة فرص سانحة للتسجيل». فيما برأ اللاعب محمد نور المدرب بيتوركا من أسباب خسارة الفريق، إذ أشار إلى أن المدرب جديد ويجري تغييرات عدة، «لأجل الوقوف على مستويات اللاعبين، وجميعنا نتحمل مسؤولية الخسارة، أعتقد أن ركلة الجزاء التي حصل عليها التعاون كان لها أثر في النتيجة وتغيير مجرى المباراة، كنا قريبين من التعادل بعد أن سجلنا ثلاثة أهداف، غير أن الوقت لم يسعفنا».