أكثر مما مضى، بات تعاقد نادي الهلال مع مهاجمين أحدهما محلي والآخر أجنبي مطلبا فنيا وجماهيريا بعد أن تأكد إيقاف المهاجم ناصر الشمراني ثماني مباريات في دوري أبطال آسيا، وإصابة المهاجم الآخر بقطع في الرباط الصليبي في الركبة اليمنى ما يؤكد أن موسمه انتهى مبكرا. وأوضحت لـ "الاقتصادية" مصادرها، أن إدارة الهلال ستفتح مفاوضاتها مع نظيرتها في الشباب من أجل التعاقد مع الدولي نايف هزازي في ظل حاجة فريقها إلى خدمات مهاجم محلي بعد إصابة القحطاني في لقاء الرائد البارحة الأولى في الجولة الـ 11 من دوري عبداللطيف جميل، وإيقاف الشمراني آسيويا، حيث أوصى المدرب الروماني ريجيكاميف بضرورة استقطاب مهاجم محلي لعدم قناعته بالمهاجم الثالث يوسف السالم. وكانت إدارة الأزرق قد أخذت موافقة هزازي المبدئية لتمثيل فريقها بعد الخطأ الذي ارتكبه الشمراني في إياب نهائي دوري أبطال آسيا أمام وسترن سيدني الأسترالي عندما بصق على المدافع ماثيو سبيرانوفيتش، حيث أشارت الأنباء أنه سيتم إيقافه قبل أن يصدر رسميا أمس. وكان الأمير خالد بن سعد رئيس الشباب، قد بادر بالاجتماع بهزازي خلال مشاركة المنتخب السعودي في "خليجي 22" لإغلاق الملف، بعد أن شم رائحة اتفاق خفي بين إدارة النادي العاصمي واللاعب دون علم إدارته على الرغم من حاجتها المالية، ما قد يعيد الأمر إذا قدم الهلال عرضا مغريا لها لتسير أمورها إثر الأزمة التي تمر فيها، على غرار صفقة الشمراني التي انتقل بها من الشباب إلى الهلال لقاء 25 مليون ريال "سبعة ملايين ريال دفعها اللاعب". أمام ذلك، طالبت جماهير الهلال بجلب هزازي، لما يمثله من ثقل في خط الهجوم مهما كان "سعره"، إضافة إلى المهاجم الأجنبي الذي سيكون على حساب الرباعي الأجنبي: البرازيليين نيفيز، ديجاو، الكوري الجنوبي كواك، والروماني بنتيلي، وقد يكون ديجاو. ميدانيا، عاود الهلال صباح أمس تدريباته بعد تغلبه على ضيفه الرائد بثلاثة أهداف مقابل هدف حيث أدى المشاركون بصفة أساسية في اللقاء مرانًا استرجاعيًا في صالة الإعداد البدني، فيما أدى بقية اللاعبين تدريبات اعتيادية اشتملت على الجانبين البدني والفني، تخللها تطبيقات تكتيكية على التمرير السريع والتحرّك دون كرة، وواصل الثلاثي سلمان الفرج، ياسر الشهراني وتياجو نيفيز برامجهم العلاجية والتأهيلية في العيادة الطبية والنادي الصحي، إذ اختتم الشهراني" برنامجه بالجري حول الملعب، بينما يغادر اللاعب سلطان البيشي اليوم إلى ألمانيا"، برفقة طبيب من شركة "بوبا" العربية؛ لإجراء فحص طبي على موضع إصابته في الركبة.