×
محافظة مكة المكرمة

الصحة تعلن جاهزيتها لمراحل تشغيل مستشفى «نمرة» بـالقنفذة

صورة الخبر

رعى سفير خادم الحرمين لدى مملكة البحرين الدكتور عبدالله بن عبدالملك آل الشيخ الملتقى التشاوري الأول للملحقين والمستشارين الثقافيين العرب الذي نظمته الملحقية الثقافية السعودية الأربعاء الماضي في فندق انتركونتيننتال ريجنسي البحرين. وشارك في الملتقى ملحقون ومستشارون ثقافيون من المملكة والبحرين والأردن والمغرب وسلطنة عمان والإمارات والكويت وتونس والجزائر والسودان. بالإضافة إلى أمين عام مجلس التعليم العالي في البحرين الأستاذ الدكتور رياض حمزة وبعض رؤساء ونواب الجامعات وممثلين عن وزارات وإدارات معنية في البحرين. ورحب الملحق الثقافي بالسفارة السعودية الدكتور تركي بن فهد العيار في بداية اللقاء بالحضور والمشاركين وأوضح أهداف الملتقى كما تطرق إلى إنجازات الملحقية الثقافية السعودية في البحرين منذ أن تأسست قبل (40) عاماً. الملتقى أكد على التعاون الثقافي والعلمي وإقامة أسبوع ثقافي عربي في البحرين وفي كلمته خلال اللقاء أشاد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين الدكتور عبدالله بن عبدالملك آل الشيخ بأهداف الملتقى متمنياً استمراره ودعا بالتوفيق للمشاركين فيه. ثم ألقى أقدم ملحق ثقافي عربي في البحرين القائم بالأعمال بالنيابة المستشار الثقافي بسفارة الجمهورية التونسية ياسين بن الطالب علي كلمةً أشاد فيها بفكرة الملتقى متمنياً الخروج بتوصيات تعزز التعاون الثقافي المشترك، بعدها قدم الشاعر البحريني سعيد النعيمي قصيدة نبطية ترحيبية نالت استحسان الحضور، ثم شارك الطالب السعودي تركي الحربي من كلية الطب بجامعة الخليج العربي بقصيدة أخرى باللغة الفصحى حظيت بإعجاب الجميع. وقدم الملحق الدكتور العيّار درعاً تقديرياً لسفير خادم الحرمين لدى البحرين لرعايته الملتقى. بعدها بدأ اللقاء التشاوري للملحقين والمستشارين الثقافيين من الدول العربية وتضمن اللقاء محاور عديدة أبرزها بحث أسس التعاون والتشاور في مجالات الاستفادة من تجارب الدول في الابتعاث والمنح الدراسية وبحث أسس التعاون الثقافي والعلمي وإمكانية إقامة إتفاقيات علمية بين الجامعات العربية. وتوصل المجتمعون إلى عدد من التوصيات منها: تقديم الشكر لحكومة مملكة البحرين وعلى رأسهم جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة على ما يقدمونه من خدمات وتسهيلات للسفارات وللدبلوماسيين العرب لدى البحرين. والاتفاق على أن يعقد الملتقى بشكل سنوي وينتقل بين الدول العربية المشاركة على أن تستضيف الملتقى الثاني الإمارات العربية المتحدة والثالث الكويت إضافة إلى تأييد فكرة عميد الملحقين الثقافيين العرب وتم الاتفاق على أن يكون العميد الأقدم في التمثيل الدبلوماسي وإذا تشابهت المدة فاختيار الأكبر سناً. وشهد اللقاء الاتفاق على أن تكون رئاسة الملتقى للملحق الثقافي السعودي د. تركي بن فهد العيار، والسيد ياسين بن الطالب علي القائم بالأعمال بالنيابة المستشار الثقافي التونسي نائباً للرئيس اضافة إلى تكوين لجنة او أمانة عامة للملتقى. واتفق المجتمعون في اللقاء على تنظيم مهرجان ثقافي عربي تشارك فيه الجاليات العربية في مملكة البحرين، مع أهمية تفعيل الاتفاقيات والبروتوكولات الثقافية بين الدول المشاركة والتبادل العلمي والثقافي. وتضمنت التوصيات الاتفاق على تخصيص عدد (10) مقاعد للطلاب والطالبات البحرينيين للدراسة في جامعات الدول المشاركة لتعزيز التبادل العلمي والثقافي، وكذلك الاتفاق على إنشاء برنامج على غرار برنامج (جسور) في وزارة الخارجية وتسميته (تواصل). وشدد المجتمعون على أهمية تنظيم رحلات مشتركة داخل وخارج مملكة البحرين بين المشاركين، وتحديد مواعيد متفق عليها لزيارة عدد من الأماكن الثقافية والمعالم السياحية المشهورة والجامعات والشخصيات المسئولة في مملكة البحرين. واختتم المشاركون في اللقاء توصياتهم بالاتفاق على تفعيل المشاركة في الصالات الثقافية كمركز عيسى الثقافي، ومركز ابراهيم الثقافي من خلال إلقاء المحاضرات والندوات والدورات وغيرها، اضافة إلى إقامة أسبوع ثقافي تشارك فيه جميع الدول العربية في مملكة البحرين يحدد موعده لاحقاً.