ـ يختلف الأهلي عن البقية .. يختلف بمستوياته ويختلف بنتائجه وإن ركزت على قائمة النجوم فالصفوة فيها أهلاوية . ـ هذا التميز الذي نراه اليوم هو حصيلة عمل إداري منظم وحصيلة أخرى لصفقات محلية وأجنبية اشتركت معا في رسم خارطة رائعة اللون والمعنى فمن جروس الى السومة الى المقهوي الى المؤشر والعمري جاءت المرحلة الحالية لتفرز لنا فريقا أهلاويا مختلفا برقي كرته وأنيقا في مستويات نجومه . ـ تجاوزنا الجولة الحادية عشرة واستمر الأهلي متفردا عن البقية .. فاز وتعادل ورفض وقع الخسارة وهذه إن دلت فإنما تدل على أن كبير جدة وراقيها بات على مقربة من تحقيق حلم جماهيره بالفوز بلقب الدوري ، أقول هكذا يقينا بأن ما نتعايش معه اليوم يؤكد قوة ومقدرة هذا الفريق العتيق في الذهاب بنتائجه ومستوياته ونجومه وكل طموحاته الى البعيد لكونه الأفضل تخطيطا والأجمل حضورا والأميز إقناعا من بين كل الفرق التي تنازله وتنافسه في دوري عبداللطيف جميل للمحترفين . ـ الأهلي بالأمس الأول فاز على الفتح وقدم لمحبيه واحدا من أجمل اللقاءات لكن الملاحظة التي يجب على إدارته وجهازه الفني الاهتمام بها هي حالة التهاون بعد تسجيل لاعبيه للأهداف ، رأيناهم يتقدمون على الرائد بثلاثية لكنهم كادوا أن يخسروها سريعا والسبب حالة المزاجية التي لا نتمنى استمراريتها ولعل نفس الوضعية برزت في اللقاء الأخير أمام الفتح فالفريق تقدم وسيطر على مدار الشوط الأول إلا أن ( احتفاظ ) النجم الكبير وليد باخشوين بالكرة وميلان الأسباني داني للعب الاستعراضي كاد أن يعصف بالنتيجة وفقدان النقاط الثلاث ومن هذا المنطلق أنصح بضرورة التركيز على مثل هذه ( الهفوات ) ومحاولة القضاء عليها حتى يستمر الأهلي في رتمه التصاعدي . ـ وليد باخشوين احتفظ بالكرة كثيرا فكانت النتيجة خسارة تيسير الجاسم في لقاء التعاون القادم . ـ لاعب المحور للعلم بالشيء يجب أن يكون سريعا في التمرير لكون أي غلطة من أقدامه تعني ( الخسارة ) . ـ قبل نزال الفتح وضحت معاناة الأهلي مع التحكيم أما بعد النزال فهذه صافرة العواجي تقفز عن ضربة جزاء وتغض الطرف عن احتسابها ليكمل مسلسل سابقيه .. الى متى .. أكرر الى متى ؟ ـ ختاما تعالوا لنرفع العقال احتراما وإعجابا بعنابي سدير. ـ فالفيصلي هو نجم المرحلة .. مستواه مبهر ونجومه بارزة ونتائجه مدلول لحجم العمل المبذول من إدارته . ـ برافو عنابي سدير وفألكم المزيد من الإبداع والتألق وسلامتكم ..