. جاء وزراء وذهبوا. مات زعماء. سقطت حكومات. اندثرت المنتديات. جاء الإعلام الجديد وما يزال مصير صحيفة "الصباح" مجهولا! . يبدو أن فضيلة الستر والحياء باتت تتغشى "الهيئة العامة للغذاء والدواء" التي ضبطت 24 ألف منتج طبي مخالف في 3 مدن سعودية، لكنها سترت على المخالفين، وواصلت التهديد بإيقاف أنشطة الاستيراد والتوزيع للمنشأة المخالفة! . قارئ كريم بعث يقول: "حينما كنت أحضر الدكتوراه في ألمانيا كانت معلمة أطفالي في المرحلة الابتدائية تحمل درجة الماجستير في تربية الطفل، ولديها مجموعة كتب في التربية"! . يتداول الناس مقاطع لفواكه ملوثة في الأسواق، ولا أحد يهتم في وزارة الزراعة. تتطوع الصحف وتبحث عن الحقيقة وتنشرها، ويأتي الدكتور "محمد القنيبط" ويعاتبني لمطالبتي بتحويل وزارة الزراعة إلى شركة مساهمة! . المضحك خلال الفترة الماضية أن الذين يبحثون عن علاج التعصب الرياضي ويناقشونه في البرامج والصفحات الرياضية هم الذين بذروه في تربتنا الرياضية! . قارئ كريم يسأل: "وزارة الشؤون البلدية والقروية تهدد المكاتب الهندسية التي لا تطبق العزل الحراري في المباني السكنية بالإيقاف لمدة سنتين، هل تعتقد أنها جادة؟! الكل يهدد ويتوعد ولا يفعل شيئا، وقفت يعني على وزارة البلديات"! . وما تزال أزمة العمالة المنزلية قائمة وتزداد غموضا، وما يزال المواطن في مأزق حقيقي، وما زلنا نطالب وزير العمل ونوابه ووكلاءه بتقديم بيان بالعمالة المنزلية الموجودة على كفالتهم لنعرف هل وحدنا من يعاني أم يشاركوننا المعاناة، لأنها كما يقول إخواننا الكويتيون: "طالت وشمّخت"! . أطرف أخبار الأسبوع يقول: إن مركزا صحيا تابعا لوزارة الصحة قام بالتخلص من بعض الأدوية داخل بئر مهجورة. الوزارة بكاملها داخل بئر منذ شهور طويلة! . لا اعتراض من حيث المبدأ على مهرجان "أم رقيبة" إذا اعتبرناه مهرجانا تراثيا يعنى بالإبل. الاعتراض على الذين حولوه إلى جاهلية وعصبية مقيتة، وسط صمت القائمين على المهرجان!