تستكمل عصر ومساء اليوم الجمعة منافسات الجولة الحادية عشرة من بطولة دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، وذلك بإقامة ثلاث مباريات، حيث يلتقي الهلال والرائد في الرياض والتعاون والاتحاد في بريدة والعروبة والشباب في الجوف. الهلال × الرائد يبحث الهلال عن النقاط الثلاث عندما يستقبل الرائد على ستاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض، في مباراة تكاد تكون من طرف واحد؛ نظرا للفوارق الفنية والنقطية التي تصب في مصلحة صاحب الدار الذي لن يفرط في النقاط الثلاث، بعد أن فقط خمس نقاط في آخر مباراتين، في الوقت الذي يحاول فيه الرائد إحداث مفاجأة كبرى كما فعل في الموسم الفائت والخروج بنتيجة إيجابية أمام مضيفه سواء الفوز أو التعادل على أمل أن تكون بداية الهروب من شبح الهبوط الذي ما زال يطارده. ويدخل الهلال المباراة وهو في المركز الخامس برصيد 17 نقطة جمعها من 8 مباريات، حيث فاز في 5 وتعادل في اثنتين وخسر واحدة، وله مباراتان مؤجلتان أمام التعاون والفيصلي، ويطمح الليلة بقيادة مدربه الروماني ريجيكامب إلى استعادة نغمة الفوز الغائبة منذ أكثر من شهر واستعادة هجومه حساسية هز شباك المنافسين بعد أن صام عن التسجيل في آخر 4 مباريات محلية وآسيوية. ومن المنتظر أن يرمي المدرب بكل أوراقه الهجومية منذ البداية واللعب بأسلوب هجومي لإحباط أي مفاجأة محتملة قد تفجر الأوضاع داخل أروقة الفريق الذي ما زال مستواه دون المأمول، وهو الأمر الذي انعكس على نتائجه الأخيرة. وستشهد صفوف الفريق عودة المهاجم الهداف ناصر الشمراني الذي تغيب عن المباراة الماضية نتيجة تواجده في ماليزيا وتتويجه بجائزة أفضل لاعب آسيوي لعام 2014، وكذلك البرازيلي تياجو نيفيز الذي أبعدته الإصابة عن المشاركة. ويبرز في تشكيلة الفريق عبدالله السديري وسلمان الفرج وياسر الشهراني وسعود كريري وسالم الدوسري ونواف العابد والبرازيلي ديجاو والكوري كواك، في حين سيفتقد لخدمات اللاعب الروماني ميهاي بينتلي بداعي الإيقاف. أما الرائد فيدخل المباراة وهو في المركز الأخير بنقطتين جمعهما من 10 مباريات، حيث تعادل في مباراتين وخسر 8 مباريات ولم يحقق أي حالة فوز، ورغم صعوبة المهمة إلا أن الفريق بقيادة مدربه البلجيكي مارك بريس سيحاول قدر المستطاع الخروج بأقل الأضرار والعودة ولو بنقطة، خصوصا وأن منافسه يعتبر من الفرق القوية رغم التراجع النسبي في مستواه. وسيلجأ المدرب لتحصين الدفاع بأكبر قدر من اللاعبين للحد من الاندفاع الهلالي المتوقع والاعتماد على الهجمات المرتدة ومحاولة الاستفادة من الكرات الثابتة التي يجيدها لاعبه المغربي حسن الطير. ويبرز في الفريق حارسه احمد الكسار وسلمان هزازي وفؤاد المطيري وفيصل درويش وفهد الجهني والأردني أنس بني ياسين والكاميروني الكسيس مندومو والمغربي حسن الطير والسنغالي بابا ويغو. التعاون × الاتحاد يسعى التعاون إلى مواصلة نتائجه الجيدة وتحقيق فوز جديد عندما يستضيف الاتحاد على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة في مباراة مهمة لكلا الفريقين، حيث يأمل صاحب الضيافة في تخطي ضيفه وإلحاقه بالشباب والتقدم خطوة نحو المنطقة الدافئة، خصوصا وأنه بدأ يستعيد مستوياته المميزة تدريجيا، في حين يطمح الاتحاد الذي لم يحقق أي فوز في مبارياته الثلاث الأخيرة في إيقاف مسلسل التفريط في النقاط واستعادة نغمة الفوز، سيما وأنه يعد أحد الفرق المرشحة بقوة على اللقب. ورغم أفضلية الاتحاد الفنية إلا أن نشوة التعاون بعد الفوز الأخير وارتفاع الروح المعنوية لدى لاعبيه سترفع من وتيرة المباراة التي ستكون نتيجتها معلقة حتى صافرة النهاية. ويدخل التعاون المباراة وهو في المركز التاسع برصيد 9 نقاط جمعها من 9 مباريات، حيث فاز في اثنتين وتعادل في 3 وخسر 4 مباريات، ويطمع بقيادة مدربه البرتغالي جوزيه جوميز في تجاوز عقبة ضيفه الصعبة وحصد النقاط الكاملة التي ستدفعه نحو منطقة الأمان ولو بصفة مؤقتة. وسيلعب مدرب الفريق بطريقة متوازنة دفاعا وهجوما والضغط على حامل الكرة والاستفادة من كافة الفرص المتاحة للتسجيل. ويبرز في صفوف الفريق سند شراحيلي وعدنان فلاتة وفهد حمد ومدالله العليان وبدر الخميس والكيني ديفيد أوتشي والسوري جهاد الحسين والأردني شادي أبو هشهش والهداف الكاميروني بول إيفولو. وفي المقابل يدخل الاتحاد المباراة وهو في المركز الثالث برصيد 22 نقطة جمعها من 10 مباريات، حيث فاز 7 وتعادل في واحدة وخسر اثنتين، ويسعى جاهدا بقيادة مدربه الروماني فيكتور بيتوركا إلى العودة بالنقاط الكاملة لمصالحة جماهيره التي ما زالت تنتظر عودته لسكة الانتصارات التي اختفت في الجولات الثلاث الأخيرة. ومن المتوقع أن يجري المدرب بعض التغييرات على التشكيلة، حيث من المنتظر أن يشرك جمال باجندوح وعبدالفتاح عسيري منذ البداية إلى جانب المهاجم العاجي ديديه ياكونان في حالة اكتمال جاهزيته الفنية والبدنية. ويبرز في صفوف الفريق حارسه فواز القرني واحمد عسيري ومحمد أبو سبعان وفهد المولد ومختار فلاتة، إلى جانب الأردني محمد الضميري والبرازيلي ماركينهو. العروبة × الشباب يأمل العروبة أن يحقق نتيجة إيجابية عندما يواجه الشباب على ملعبه في الجوف في مباراة يبحث من خلالها كل فريق عن النقاط الثلاث رغم تباين الطموح بينهما. فالعروبة الذي ما زال يقدم عروضا ونتائج متفاوتة لم ترق لطموح محبيه يسعى إلى تكرار سيناريو التعاون وتخطي منافسه العنيد، خصوصا وأن المباراة تقام على أرضه وأمام جماهيره، بينما يتطلع الشباب إلى تجاوز آثار الخسارة غير المنتظرة والعودة بنقاط المباراة للمحافظة على مركزه ومطاردة المتصدر. ويدخل العروبة المباراة وهو في المركز العاشر برصيد 9 نقاط جمعها من 10 مباريات، حيث فاز في اثنتين وتعادل في 3 وخسر 5 مباريات، وسيرمي مدربه الفرنسي لوران بانيد بكل أوراقه الرابحة منذ البداية بحثا عن نتيجة إيجابية يتقدم من خلالها في سلم الترتيب. ويبرز في صفوف الفريق عبدالرحمن الحسن وفواز فلاتة ومشرف الرويلي وعلي الزبيدي وموسى الشمري والكويتي مساعد ندا والغاني إيمانويل بناهين. وفي الطرف الآخر يدخل الشباب المباراة وهو في المركز الثاني برصيد 23 نقطة جمعها من 10 مباريات، حيث فاز في 7 وتعادل في اثنتين وخسر مباراة واحدة، ويحاول بقيادة مدربه الألماني رينارد ستامب تدارك الوضع وتلافي الأخطاء لمسح آثار الخسارة التي كانت بمثابة المفاجأة. ورغم افتقاد الفريق لاثنين من اعمدته الرئيسية وهما المدافع الدولي ماجد المرشدي والمهاجم الدولي نايف هزازي الموقوف 6 مباريات بقرار انضباطي، إلا أنه يملك لاعبين مميزين في مختلف الخطوط أمثال حارسه وليد عبدالله وعبدالله شهيل وحسن معاذ الذي قد يشارك في حالة تعافيه تماما من الإصابة وعبده واحمد عطيف وعمر الغامدي والأردني طارق خطاب والكوري بارك تشو يونغ والبرازيلي رافينها ومواطنه روجيريو.