القطيف علي العبندي استعرض الفوتوجرافي ماجد البقاشي، طرقاً لتصوير الأجسام المتحركة، خلال محاضرة ألقاها مساء أمس الأول، بعنوان «من الحركة إلى الثبات»، ضمن فعاليات معرض جماعة التصوير الضوئي في القطيف السابع عشر، المقام حالياً في مقر لجنة التنمية في محافظة القطيف. وقسم البقاشي محاضرته على جزأين، تحدث في الأول عن العوامل المؤثرة في نقل الحركة في الصورة الفوتوجرافية، وتطرق في الثاني إلى طرق التقاط الحركة بأربع تقنيات، هي: الرسم، السكون، التطويق، والتجميد. وتحدث عن التصوير فائق السرعة، المستخدم لتصوير الأجسام أو المواضيع التي لا تدرك تفاصيل حدثها بسبب سرعتها الفائقة، مثل تهشم كأس زجاجي أثناء ارتطامه بسطح صلب، مشيراً إلى أن العين البشرية لا تستطيع رؤية مراحل ذلك الحدث بسبب سرعته العالية، ويصعب أيضاً تصويره لأن استجابة المصور تكون أبطأ بعشرات المرات من سرعة هذا الحدث، لذلك يستخدم بعض المصورين أجهزة خاصة تستطيع رصد الحدث وتسجيله بدقة متناهية عن طريق الوميض بفلاشات (Speedlight) لأنها أسرع بكثير من تلك الأحداث.