اختتمت فعاليات مؤتمر التقنيات الحديثة لإعادة تدوير واستخدام النفايات الصناعية الدولي بالجبيل الصناعية أمس بتوصيات هامة أجمع عليها المؤتمرون ومنها ضرورة التعاون المحلي والدولي للبحث في أفضل فرص الاستثمار في إعادة التدوير واستقطاب أفضل التقنيات ذات الصلة، والدعوة إلى إجراء المزيد من الأبحاث بالاشتراك مع المنظمات الدولية والبحثية في ما يخص الصناعات الجديدة ومخلفاتها في المملكة والاستفادة من خبرات الدول المتقدمة، والدعوة إلى الاستفادة في ما تم عرضه من أحدث التقنيات لإعادة التدوير وإعادة الاستخدامات من قبل الصناعات لتقليل المخلفات الصناعية. وقد ثمّن المؤتمرون بادرة الهيئة الملكية بالجبيل على تنظيم المؤتمر الذي مهد للعديد من الشركات البتروكيماوية والتحويلية السعودية كشف تقنياتها في اعادة تدوير المخلفات الخطرة الغازية والصلبة والسائلة، حيث خرجوا بأفكار ومفاهيم جديدة عن عمليات تدوير المخلفات الصناعية من خلال ما قدمه المختصون والخبراء في هذا المجال ودعوا إلى تواصل مثل هذه الملتقيات المهمة في المستقبل وذلك نظرا لما لها أهمية من تفعيل الوعي والتوعية حول جوانب الشؤون البيئية المختلفة. وشهد اليوم الثاني من المؤتمر عقد ثلاث جلسات الأولى بعنوان "إعادة استخدام مخلفات الصناعات التعدينية" رأسها د. مصطفى عقيل من شركة معادن، وتناولت ثلاث أوراق الأولى بعنوان مراجعة طرق التخلص من ثلاثة أنواع رئيسة من المخلفات الصناعية في الجبيل ورأس الخير قدمها محمد إسماعيل من شركة الرشيد لهندسة التربة والمواد، وتناولت الورقة الثانية الإدارة الفعالة للنفايات في شركة حديد قدمت من قبل شركة حديد، وتناولت الورقة الثالثة إعادة تدوير نفايات الجبس قدمها هنريك لاند من الدنمارك. وجاءت الجلسة الثانية بعنوان "الدراسات والتجارب الحديثة في مجال إعادة الاستخدام والتدوير للمخلفات الصناعية" رأسها الدكتور حسين بن محمد البشري مدير إدارة حماية البيئة بالهيئة الملكية بالجبيل سابقاً، وتناولت أربع أوراق عمل الأولى بعنوان إدارة الصودا الكاوية في شركة أرامكو السعودية قدمها هادي الدغمان من شركة أرامكو السعودية، والورقة الثانية بعنوان إعادة استخدام وتدوير النفايات في شركة سابك من تقديم عبدالرشيد جعفر من شركة سابك، وتناولت الورقة الثالثة المحفزات المستهلكة والزئبق: مثال لمحطة معالجة شاملة من تقديم يفيس ثيلرمن سويسرا، وتناولت الورقة الرابعة الحد من النفايات الصناعية وإعادة استخدامها من تقديم طاهر حسين من كندا. وكانت الجلسة الثالثة بعنوان (إعادة تدوير واستخدام البلاستيك والمخلفات الأخرى) رأسها د. عمر عودة من جامعة الأمير محمد بن فهد، وتناولت أربع أوراق عمل الأولى بعنوان فاعلية استخدام الكلور في إنتاج مادة الايزوسينات قدمها ثورستن كلامر من شركة صدارة، وتناولت الورقة الثانية إعادة تدوير النفايات الكيميائية في المواد الخام من تقديم ناهد صديقي من جامعة الملك فهد، وتناولت الورقة الثالثة تطوير معامل التكرير الأحيائية للنفايات في المملكة من تقديم عبدالستار نظمي من جامعة الملك عبدالعزيز، وتناولت الورقة الرابعة إعادة تدوير البطاريات المستخدمة من تقديم أنس حفظ من شركة الرصاص.