تسببت الحوادث المميتة في محافظة القطيف خلال شهر محرم الماضي في وفاة تسعة أشخاص في سبعة حوادث شنيعة من أصل 339 حادثا مروريا وقع داخل نطاق المحافظة. وتشير الإحصاءات المرورية إلى أن الحوادث المرورية خلفت 25 مصابا بإصابات مختلفة نتيجة 12 حادثا من مجموع الحوادث. وشهد جسر الرياض المطل على كورنيش القطيف آخر حادث نهاية شهر محرم، إذ أودى بحياة شخصين، وتشير التحقيقات المرورية التي يتم إجراؤها بعد كل حادث على حدة لمعرفة تفاصيل وسبب الحادث مهنيا إلى أسباب مختلفة، أهمها السرعة الزائدة التي تخرج المركبات عن نطاق السيطرة على الطرق. إلى ذلك نصح مدير مرور محافظة القطيف العقيد سعيد القحطاني السائقين أمس بعدم السرعة، والتقيد التام بالتعليمات المرورية التي تحدد السرعات على الطرق؛ لئلا تقع الحوادث الشديدة التي قد يذهب ضحيتها الأبرياء لا سمح الله، مؤكدا أن مسألة قطع الإشارة تسبب الحوادث الشنيعة. وقال ل"الرياض: "إن قطع الإشارة يحصل يوميا، ولدينا حملة تستهدف قاطعي الإشارة، ويوميا نعطي ما بين 30 إلى 40 مخالفة قطع إشارة"، مشيراً إلى أن العقوبات الأخرى مثل التوقيف تعتمد على السجل المروري لقاطع الإشارة.