نظمت الملحقية الثقافية السعودية في اليابان بالتعاون مع جامعة أوساكا، المسابقة الثالثة للخطابة باللغتين العربية واليابانية، التي احتضنها مركز أوساكا الدولي للتبادل الثقافي. وشارك في المسابقة 13 طالبا وطالبة من المبتعثين السعوديين في اليابان ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، وعدد من طلبة شركة أرامكو السعودية، والطلبة اليابانيين الدارسين في أقسام اللغة العربية في جامعة أوساكا، وجامعة طوكيو للدراسات الأجنبية. واستطاع الطالب السعودي علي آل حبيب، من معهد جاسو أوساكا للغة اليابانية، تحقيق المركز الأول في الخطابة باللغة اليابانية، فيما حققت المبتعثة سفانة المجنوني من معهد سينداجايا للغة اليابانية المركز الثاني، وحققت المركز الثالث الطالبة هناء أكبر طالبة الماجستير في جامعة كانسيه جاكوإين. وأوضح الدكتور مهندس عصام أمان الله بخاري الملحق الثقافي السعودي في اليابان، أن المسابقة هدفت إلى إكساب المبتعثين والمبتعثات مهارات وخبرات في مواجهة الجمهور، والتعبير عن أفكارهم، وإعدادهم لتمثيل بلادهم مستقبلاً ليكونوا خير سفراء لدينهم ومليكهم ووطنهم في المحافل الرسمية والعلمية، إضافة إلى تعزيز التبادل الثقافي مع الشعب الياباني، ودعم دراسة اللغة العربية في الجامعات اليابانية. وعبر الملحق بخاري عن شكره للدكتور خالد العنقري وزير التعليم العالي، ونائبه الدكتور أحمد السيف على دعمهما المستمر للبرامج الثقافية والعلمية بين المملكة واليابان. حضر فعالية المسابقة عبدالوهاب الدماك مسؤول الشؤون المالية والإدارية في الملحقية، ومحمد عشيبة وياماموتو يوكينو من قسم الإشراف الأكاديمي في الملحقية، وعدد من أساتذة جامعة أوساكا والمختصين في الدراسات العربية والشرق أوسطية في اليابان.