اختتم مؤخرًا معرض تدوير النفايات والذي استمر ثلاثة أيام بعنوان «منزل إعادة التدوير» الذي نظمته طالبات قسم الجغرافيا بجامعة الدمام في الساحة الجانبية بأكثر من 50 عملًا من مواد تم إعادة تدويرها بإشراف الدكتورة إيمان القاضي. ويهدف المعرض إلى التوعية بإعادة التدوير والتكرير للمخلفات التي من شأن تراكمها أن تضرّ بالبيئة، وقد حضر النشاط عدد من المهتمات بهذا المجال وفي مقدمتهن عميدة كلية الآداب الدكتورة أميرة الجعفري ورئيسة قسم الجغرافيا ونظم المعلومات الجغرافية الدكتورة نعيمة السبيعي. ويعد المعرض من أول المبادرات للتثقيف البيئي وتوضيح أهمية إعادة الاستخدام والتدوير وقرنها بالحل العملي، وهو توزيع حاويات التدوير في الجامعة وتوصيل التوعية لجميع منسوبات الجامعة. الجدير بالذكر أن الحملة صاحبها أيضًا التوعية بفصل المخلفات حسب نوعيتها وقابليتها للتكرير من زجاج ومعادن وورق بتدريب الزائرات بخطوات وأفكار بسيطة على تدوير هذه النفايات من خلال ركن خاص بالمشاريع. وأكدت الدكتورة القاضي بأن نجاح مثل هذه المبادرات مشروط بمساهمة الطالبات، وأنه لا يوجد خلاف في أي وسط علمي أو اجتماعي على أن الاهتمام بالبيئة مطلب أساسي للتنمية وأن هذه المبادرة نحتاجها منذ وقت طويل لما لها من الأهمية، وثمّنت جهود المشاركات في المعرض الذي يمتلك مقومات النجاح التي أهمها -على حد تعبيرها- التنظيم المتميز وحماس الطالبات وبذلهن جهودًا كبيرة.