×
محافظة المنطقة الشرقية

إدارة التأهيل الطبي تحتفل باليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة

صورة الخبر

وصف متابعات : نشرت صحيفة جلوبال بوست الأمريكية تقريرًا مصورًا، تناولت فيه حياة سكان غزة بعد 51 يومًا من الهجمات المتتالية، التي شنتها إسرائيل تحت اسم عملية الحافة الواقية، وجاء التقرير على النحو التالي: أدت تلك الهجمات إلى تشريد نحو 120 ألف شخص من منازلهم، وإصابة نحو 11 ألفا، ومقتل ألفين معظمهم مدنيون، و500 على الأقل من الأطفال. أدت الحافة الواقية إلى تدمير نحو 18 ألف وحدة سكنية خلال الهجوم، حتى صار الأهالي يجلسون فوق حطام منازلهم. صاحب أحد المنازل التي تهدمت، يترك رقم جواله حتى يسهل العثور عليه، إذا جاءت إحدى منظمات الإغاثة أو أحد من أصدقائه للبحث عنه. لجأ بعض سكان غزة إلى نصب الخيم فوق الأنقاض، ليعيشوا بداخلها بعد تهدم بيوتهم، ولجأ آخرون للعيش في المدارس أو لدى أقاربهم. بدأ الأطفال عامهم الدراسي الجديد، غير أنه لم تكن هناك دراسة خلال الأسبوع الأول، حيث قضى الأطفال وقتهم يقصون للأخصائيين تجاربهم خلال الهجمات الإسرائيلية. تغطي أربعة ملايين طن من الأنقاض، مساحة يبلغ ارتفاعها 25 ميلاً وعرضها 9 أميال، الأمر الذي يحتاج أعمال إصلاحات تُقدر بنحو 30 مليون دولار. ودُمرت البنية التحتية لقطاع غزة، بما في ذلك محطة توليد الكهرباء الوحيدة، وهي في حاجة إلى إعادة بناء عاجل، لكن إسرائيل تمنع وصول أي مواد من الممكن أن تُستخدم لأغراض عسكرية، مما يجعل من الصعب على المدنيين أن يحصلوا على مواد لإصلاح الدمار والتلفيات. مطار ياسر عرفات الدولي الذي بُني عام 1998، وافتتح لمدة عامين فحسب، إذ أغلقته إسرائيل عام 2000، وعقب ذلك بعام هدمت مدرج الهبوط وقصفت برج الرادار به، وفي 7 يوليو 2014 قامت بقصفه مرة أخرى، زاعمة أن مسلحين كانوا يقومون بعملياتهم من منطقة قريبة من المطار. سيدة مسنة تطهو الطعام فوق الأنقاض في خان يونس، إذ تعيش هي وأسرتها في خيمة بعد تهدم منزلهم. أسرة مكونة من 11 فردًا يعيشون في هذا محل صغير بدون سقف، والمجاور لمدرسة تابعة للأمم المتحدة قُصفت هي الأخرى أثناء الهجمات.