×
محافظة حائل

الإمارات تعلن القبض على «منتقبة جزيرة الريم» المتهمة بقتل معلمة أميركية في أبوظبي

صورة الخبر

• في بادرة لقيت استحسان المجتمع الأمريكي، وقدمت صورة مشرقة للمبتعث السعودي، يعمل الطلاب السعوديون في جامعة نبراسكا في مدينة أوباما، على مساعدة المرضى السعوديين، في مستشفيات نبراسكا، عبر تأسيس فريق عمل تطوعي، وفق أطر احترافية، لتقديم الخدمات التي تساعد المرضى السعوديين، ومرافقيهم أثناء وجودهم في أمريكا، وفق خريطة إنسانية، كان الإنسان يبحث وينقب عنها منذ عشرات السنين، فإذا بنفر من المبتعثين السعوديين إلى أمريكا ــ بارك الله فيهم ــ لا أقول: إنهم يحلون المعضلات المرضية، ولكن مهمتهم في مساعدة المرضى السعوديين، مهمة مشرفة، ومشوقة. *** • ما المهام التي يقوم بها هذا الفريق التطوعي السعودي؟ ألتقط الإجابة من فم رئيس نادي الطلبة السعوديين في جامعة نبراسكا (عايض عسيري) «يقوم المبتعث بمهام أبرزها: استقبال المرضى ومرافقيهم في المطار، وإنهاء إجراءات سفرهم، ومن ثم البحث لهم عن مكان مناسب للسكن، ويرافقهم في تنقلاتهم، وبدء خطة العلاج، ويقوم بمهام الترجمة مع الأطباء، ومساعدتهم على فتح الحسابات في البنوك، وتعريفهم بالمطاعم العربية، والمراكز الإسلامية، ووضع جدول لزيارات المرضى المنومين، من السعوديين في المستشفيات». *** • يكشف هذا العمل التطوعي الإنساني، عن طبيعة معظم الأفراد السعوديين، لكنه يتميز بأنه يخدم المريض السعودي، وهو يعيش في الغربة، وهؤلاء المبتعثون السعوديون إلى أمريكا، يرسمون صورة خلابة، بأفكار وأهداف سامية، معززة بعمل تطوعي هو ــ كما قال الطالب (عايض عسيري): «المدخر الباقي، لخدمة أبناء جلدتنا، وليحمل الإنسان السعودي، رسالة إنسانية وعلمية» وعملهم خير رد على من شوهوا سمعة المبتعث السعودي، وحرضوا على استبعاده، وحركوا كل شيء في أجسادهم إلا العقل، ترى ماذا يكون لون تفكيرهم بعد أن رأوا وسمعوا، أن باقة من المبتعثين السعوديين إلى أمريكا، لم تكن عدوة للذوق، واللغة، والثقافة، وأثبتت أن المبتعثين السعوديين، لا يقتصر شعارهم على النجاح فحسب، بل إن أفضل النجاح، ذلك الذي يتعلق بالأخلاق المحمودة، والصفات النبيلة.