×
محافظة عسير

مدرسة تستحدث فصلاً للعاجزين عن صعود السلالم

صورة الخبر

أبدت الدكتورة زكية نجم، بعد أن حيّت مقدمي الورقتين النقديتين حول قصصها والمعلقين عليها، امتعاضها الشديد من قلة الحضور. وقالت في تدشين مجموعتها القصصية الجديدة «ظلال بيضاء»، الذي نظمته جمعية الثقافة والفنون مساء الأربعاء الماضي: «الغبن.. نعم هذه هي المفردة التي تصف حالي، أنا ابنة النادي وكنت أتوقع حضوراً أكبر من ذلك»، رداً على مواساة القاص عمرو العامري، حين قال: «لا تُغبني من قلة الحضور». وشهد التدشين، الذي أداره خالد الكديسي، قراءات نقدية قدم إحداها الروائي والكاتب محمود تراوري الذي أشاد بالمجموعة «كونها تضمنت سرداً قائماً على توجه نفسي استخدم في كثير من النصوص تقنية ضمير المتكلم الشاعرية». وقال: الكاتبة بدت متمكنة من استخدام الاستعارات المكثفة بذكاء ورصانة وحرفية إلى حد كبير، ومالت إلى تناول العلاقة المتوترة والملتبسة بين الإنسان والطبيعة، ومحاولة مساءلة ومقاربة قضايا عاطفية تواجه أفراد المجتمع بتصوير لا يفصح عن معالم واضحة أو سمات محددة للمكان، ليجعل أجواء غالبية النصوص غير محددة الجغرافيا وبالتالي منفتحة على كل ما هو إنساني مطلق». وقرأ الكاتب والقاص محمد الراشدي ورقة قال فيها: «استطاعت المجموعة في المجمل أن تحتفظ بالفني إلى جوار الإنساني، باعثة على الدهشة والوجع معاً». فيما اعتذر القاص عمرو العامري للقاصة زكية نجم لعدم وجود حضور يليق بالمناسبة، مشيراً إلى أن نادي جدة الأدبي «خذلنا بجزئه الثاني من أمسيته، وبالطبع الجمهور سيذهب إلى الطبول والأضواء ولن يذهب إلى النخبة»، إذ كان يقيم نادي جدة الأدبي فعالية وطنية بالتزامن. وأوضح الشاعر سعد الخشرمي أن الخلل في عدم الحضور «يكمن في ضعف جهاز العلاقات العامة»، منبهاً أنه أوصل هذه الملاحظة إلى إدارة الجمعية أكثر من مرة، وقال: «أتمنى من الأخوة المشاركة في تفعيل الحضور دائماً، بعض الأخوة ينتقي الأمسيات انتقاءً، ولا بد لنا جميعاً من دعم جمعية الثقافة والفنون بالحضور والمؤازرة، والشد على الأيدي من كل المهتمين بالثقافة». وفي ختام الأمسية وقعت الدكتورة نجم كتابها للحضور.