×
محافظة مكة المكرمة

الموت يداهم العميد الزعاقي في مكتبه

صورة الخبر

واصل نائب الرئيس العراقي نوري المالكي والوفد المرافق له زيارته لبنان حيث التقى عدداً من الشخصيات السياسية والدينية. وفي هذا الإطار، زار المالكي رئيس المجلس النيابي نبيه بري، وعرض معه التطورات الراهنة في المنطقة والخطر الإرهابي الذي يحدق بها. وقال إثر اللقاء: «جرت مناقشة أوضاع الساعة والساحة والتحديات التي تشهدها المنطقة والعراق. وكانت وجهات النظر متطابقة لجهة حماية العراق والمنطقة بأسرها من الإرهاب، والعمل على توحيد الموقف والصفوف لمواجهة هذا الخطر والتحديات القائمة». وأولم بري، للمالكي والوفد المرافق في حضور هيئة رئاسة «حركة أمل» ووزراء الحركة ونوابها. وكان المالكي التقى الأمين العام لـ»حزب الله» السيد حسن نصرالله، في حضور عضو المجلس السياسي في الحزب الشيخ محمد كوثراني. وأفاد بيان العلاقات الإعلامية في «حزب الله»، بأنه «تم استعراض مفصل للأحداث التي عصفت بالمنطقة عموماً في السنوات الأخيرة، وخصوصاً في المرحلة الراهنة، في العراق وسورية ولبنان وفلسطين، وكذلك التحديات والتهديدات التي تواجهها المنطقة، والمسؤوليات الملقاة على عاتق جميع القيادات الدينية والسياسية، خصوصاً القوى والتيارات الإسلامية والوطنية والقومية في العالمين العربي والإسلامي». وأشار البيان إلى أن «القراءة كانت متطابقة حول الخلفيات والأهداف وسبل المواجهة وأهمية بذل كل الجهود للحفاظ على الاستقلال التام والناجز لكل دولة، وعلى التعاون لدرء كل أشكال الفتن الطائفية والمذهبية، ومواجهة التيارات التكفيرية التي تهدد الجميع». وعبر الطرفان عن «ثقتهما المطلقة بحتمية انتصار شعوب المنطقة وحكوماتها على «داعش» وأشباهها من الجماعات، التي لا مستقبل لها ولا لمشروعها التدميري في أي من دول المنطقة على الإطلاق». إلى ذلك اعتبر المالكي بعد لقائه نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، أن «هناك وعياً لدى القادة اللبنانيين بالتحديات التي تواجه العراق»، لافتاً إلى أن «الدول التي استهدفها الإرهاب والتدخل في شؤونها يجب أن يحصل بينها تعاون لمواجهة هذه الحالة، وإذا لم يحصل سينفرد العدو في كل دولة على حدة وبالتالي سيضر بنسيج أمن المنطقة واستقرارها في شكل كامل».