×
محافظة المنطقة الشرقية

رعاية الشباب: صرف أكثر من «40» مليون ريال لدعم 139 نادياً

صورة الخبر

توقع الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربيّة، أن تحقق دول مجلس التعاون للخليج العربي «نمواً اقتصادياً معدله 4.2 في المئة نهاية العام الحالي»، مقدراً قيمته في دراسة أعدّها عن اقتصادات هذه الدول «بـ 1.7 تريليون دولار مقارنة بـ 1.65 تريليون عام 2013». وأشار في دراسة أخرى حول الأمن الغذائي العربي، الى ان «نسبة الذين يعانون من سوء التغذية تبلغ 10 في المئة من السكان، أي نحو 46 مليون شخص، منهم 25 في المئة من الأطفال». وركّزت الدراسة الخاصة باقتصادات دول الخليج بعنوان «نظرة مشارفة على اقتصاد دول مجلس التعاون للخليج العربي 2013 - 2014»، على التطورات الاقتصادية في هذه الدول والمقومات المشتركة والميزات النسبية لكل منها، لجهة الأداء الاقتصادي القوي ومعدلات النمو المتنامية، وميزات الثروة البشرية والقوى العاملة، والطاقات الواعدة في قطاع النفط. كما عرضت الفرص والمشاريع الجديدة التي باتت تشكل «قبلة أنظار الاقتصاد العالمي»، نظراً إلى حجمها وأثرها المباشر وغير المباشر على التنمية والاستثمار في إطار المشروع التكاملي لدول المجلس ذاتها، كما في إطار تكاملها مع العالم العربي والدولي». وأوردت أبرز تطورات النمو الاقتصادي لكل دولة من دول مجلس التعاون الخليجي، والخصائص السكانية فيها والمؤشرات النفطية القطرية، والمجالات الاستثمارية المتاحة في إطار الفرص والمشاريع الجديدة المزمع تنفيذها، إضافة إلى عرض الصعوبات البنيوية وتحليلها التي يعكف المجلس على تجاوزها للتكامل على المستويين الإقليمي والعربي. وأشارت الدراسة الخاصة بالأمن الغذائي بعنوان «نحو مقاربة جديدة لتحقيق الأمن الغذائي العربي»، إلى أبرز التحديات التي يواجهها العالم العربي على صعيد الأمن الغذائي، خصوصاً في ظل «ازدياد عدد الذين يعانون من سوء التغذية في العالم العربي على نحو مقلق». وقدّرت نسبة الذين يعانون من الفقر المدقع وسوء التغذية في مصر «بنحو 21 مليون شخص أي نحو 25.2 في المئة من عدد السكان. وترتفع هذه النسبة إلى أعلى من ذلك في اليمن لتبلغ نحو 44 في المئة، مقارنة بـ 32 في المئة عام 2009». وذكّرت بأن في اليمن «أعلى المراتب بالنسبة إلى مستويات سوء التغذية في العالم بين الأطفال ويقارب عددهم نصف عدد الأطفال ممّن تقل أعمارهم عن خمس سنوات أي نحو مليونين». وكشفت الدراسة عن «ما يزيد على 6 ملايين شخص في سورية يعانون من الجوع وسوء التغذية والتشرد». ورصدت معدلات «مقلقة» ممّن يعانون من سوء التغذية في دول عربية أخرى، إذ تصل قياساً إلى عدد السكان على سبيل المثال في العراق إلى 26 في المئة، و25 في المئة في موريتانيا، و20 في المئة في جيبوتي».