×
محافظة حائل

"صحة حائل" تتأخر في حل 83 شكوى خلال العام الماضي

صورة الخبر

مرة أخرى عادت المواجهات العنيفة إلى مدينة عين العرب السورية على الحدود مع تركيا، حيث كثفت طائرات التحالف الدولي من غاراتها على مواقع متشددي تنظيم الدولة "داعش"، بعد اقتحام مقاتلي التنظيم المتشدد لأول مرة معبر "مرشد بينار" الحدودي. وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن المتطرفين واصلوا هجومهم المكثف من 3 محاور، باستخدام الدبابات في منطقة المعبر، كما لقي أحد قادة وحدات حماية الشعب الكردية مصرعه برصاص قناصة التنظيم في محيط المعبر. وأضاف المرصد أن عدة مقاتلين من التنظيم فجروا أنفسهم بأحزمة ناسفة وسيارات ملغومة قرب المعبر، مما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من المقاتلين الأكراد. مشيراً إلى أن غارات التحالف أدت إلى مصرع 50 من مقاتلي "داعش". وتابع المرصد بالقول إن وحدات حماية الشعب الكردي نفذت هجوماً فجر أمس في منطقة سوق الهال بمدينة عين العرب "كوباني"، فيما دارت اشتباكات بين وحدات الحماية وتنظيم "الدولة" في منطقة مدرسة الخنساء القريبة من البلدية، إثر محاولة تسلل من قبل المتشددين، فيما شهدت الجبهتان الجنوبية والجنوبية الغربية اشتباكات بين الطرفين استمرت إلى فجر أمس. وكان التنظيم قصف في السابق مراراً محيط المعبر في محاولة لوقف الإمدادات التي تصل إلى وحدات حماية الشعب المدعومة من البشمركة الكردية، ومن بعض الفصائل السورية الصغيرة. وقالت مصادر كردية إنها استعادت أمس المربع الأمني وسط عين العرب، بينما أشار المرصد إلى وقوع معارك طاحنة أمس جنوبي ووسط المدينة وعند أطرافها الشمالية بالتزامن مع الاشتباكات غير المسبوقة عند معبر مرشد بينار. وأطلق تنظيم الدولة أمس أكثر من مائة صاروخ وقذيفة هاون، وقالت مصادر إعلامية إن صواريخ جراد استخدمت في هذا القصف. وخلال معارك أمس، أغار طيران التحالف الدولي على مواقع مفترضة للتنظيم. وعلى صعيد الوضع الميداني داخل سورية، عاد النظام السوري لارتكاب المجازر، وكان الضحايا هذه المرة في بلدة جاسم بدرعا، حيث سقط عشرات السوريين بينهم عدد من النازحين كلهم من الأطفال والنساء قتلى في غارتين جويتين استهدفت الأولى بناء سكنيا مكونا من 4 طوابق يضم عددا من الأسر النازحة من البلدات المجاورة للمدينة، فيما استهدفت الغارة الثانية مركز تجمع المدنيين في المدينة، مخلفة قتلى وجرحى نقلوا على وجه السرعة إلى الأردن لتلقي العلاج. كما شن طيران النظام عدة غارات على درعا، ملقيا البراميل المتفجرة على نوى، وانخل، والشيخ مسكين، ودرعا البلد، مما أدى إلى إصابة العشرات من المدنيين، فضلا عما خلفته من دمار واسع. كما تعرضت داريا وخان الشيح للقصف بالصواريخ، وسقوط أكثر من 20 برميلا متفجرا على البلدتين. وقالت شبكة مسار برس إن اشتباكات دارت بين الثوار وقوات النظام على محور ثكنة الروس في حي تشرين بدمشق، فيما سقط قتلى وجرحى في صفوف النظام، إثر تفجير نفق كانوا يحاولون التسلل من خلاله إلى نقاط قريبة من الجبهة الشمالية لمدينة داريا. كما دمر الجيش الحر في اللاذقية دبابة لقوات النظام على مرصد تلا في ناحية سلمى، بالتزامن مع اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على محور دورين ومحور الجلطة من قمة النبي يونس، وفي محافظة إدلب أقدم تنظيم جبهة النصرة على إعدام 13 مقاتلاً ينتمون إلى ألوية سورية معارضة في ريف المدينة بعد اقتحامها، وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن "جبهة النصرة أعدمت في قرية كوكبة في ريف إدلب الجنوبي الغربي 13 مقاتلاً ينتمون إلى ألوية معارضة عبر إطلاق النار عليهم من الخلف".