مسؤولياتُ (وزارة الصحة) فوق طاقاتها. لكن يظل المواطن متطلعاً لها وحدها كونها الجهة التشريعية و التنفيذية المعنية برعاية الناس. إحدى التحديات التي تُلقى عليها ضعفُ تشريعاتها و رقاباتها على مناحي الطب الشعبي أو البديل. فالحجامةُ مثلاً زادت عياداتها و أخصائيوها بشكل كبير، و كثير منها بلا تراخيص. و من كان بترخيص لا رقابة على عيادته. هناك تنتشر كثير من الممارسات الخطيرة الموبوءة المُفتقرة إلى أسس التعقيم و العناية و التدريب. العشوائية تضرب بأطنابها في هذا الحقل. و الوزارة مشغولةٌ بأولويات أخرى. لكن ذلك لا يُعفيها. فهي مطالبةٌ بالرعاية الصحية في كل صغيرة و كبيرة..تشريعاً و رقابةً و محاسبة. (الحجامة) في السعودية تحتاج إلى حجامة تُخرج سمومها. Twitter:@mmshibani