×
محافظة المنطقة الشرقية

"صدارة" النصر في اختبار "صلابة" الفيصلي

صورة الخبر

مرة أخرى يصدر عن وزارة الإسكان موعد مبهم حول تسليم الوحدات السكنية على المستحقين، هذه المرة التصريح على لسان الوزير الذي كرر على مسامعنا الإسطوانة الإسكانية كما نشرت عكاظ أمس: إن توزيع وتسليم المنتجات السكنية للمستحقين سيتم على دفعات ووفق برمجة محددة سيتم الإعلان عنها! كنت قد أسميتها وزارة سـ من كثرة وعود مسؤوليها بمواعيد قريبة ستحدد لإعلان المستحقين أو طرق التوزيع أو مواعيد التسليم، لكنني اليوم لا أريد أن أكتب مقالا ساخرا، فالأمر لم يعد يحتمل السخرية، فهناك أناس يعانون الأمرين، علقوا آمالهم العريضة على الوزارة عند تأسيسها واستبشروا خيرا عندما رصدت لها الأموال ومنحت الأراضي، فلم يعد لديهم مزاج لتقبل السخرية في قضية مصيرية تتعلق بالمأوى الذي شاخ الشباب وهم ينتظرونه، وانتقل من الشيوخ إلى دار الآخرة من انقضى وقت انتظاره لدار الدنيا! هذه المرة سأقترح على الوزارة ابتداء من الوزير وحتى أصغر مسؤول يملك صلاحية إطلاق التصريحات والوعود أن يحتفظوا بوعودهم ومواعيدهم، حتى تصبح الوعود واقعا يفي بنفسه، وتصبح المواعيد حاضرا يقدم نفسه! فإما أن تعلن الوزارة موعدا محددا تلتزم به أو تتخلى تماما عن إطلاق تصاريح ووعود المواعيد المبهمة التي لا قدمت متأخرا ولا قربت بعيدا!. نقلا عن عكاظ