صحيفة المرصد: طلب الأمير خالد بن سعد رئيس نادي الشباب من أحمد عيد رئيس اتحاد القدم السعودي بعدالة الموقف مع كل الأندية، والنظر لها بميزان واحد وعدم النظر لنادٍ عن الآخر، وقال "استغربنا من قرار اتحاد القدم بإيقاف المهاجم نايف هزازي أربع مباريات ثم العودة مره أخرى وإقرار عدم مشاركته مع الفريق الأوليمبي وهذان القراران متنافيان مع بعضهم وكأن فيه استقصادا لنادي الشباب ونحن في الإدارة الشبابية لن نسكت عن المطالبة بحقوق نادينا". وأشار أمس وفقا لصحيفة الاقتصادية إلى أنهم صبروا على بعض الأخطاء كثيرا، وقال "صبرنا على بعض الأخطاء ولكن سيكون للصبر حدود"، متمنيا من عمر المهنا رئيس لجنة الحكام أن يشاهد الأخطاء التي تتكرر من بعض الحكام خاصة مع لاعبي الشباب وقال "شاهدنا تغاضي بعض منهم عن المخاشنة التي ترتكب من بعض لاعبي الأخصام دون أن يطبق بحقهم أي عقوبة قانونية فيما يتم معاقبة أي لاعب شبابي يقع في مثل تلك الأخطاء هذا أمر يسبب نرفزة وعدم ثقة للاعبي الشباب حينما ينظرون إلى هذه التصرفات من الحكام الذين ندعمهم ونثق بهم وصبرنا عليهم كثيراً ولكن دون جدوى". وعن وضع فريقه بعد أن تعرض لأول خسارة في دوري عبداللطيف جميل أمام التعاون وعلى أرضه، قال "لكل مباراة ظروفها وغياب بعض اللاعبين المؤثرين خاصة لاعبي الأظهرة الذين جاء غيابهم دفعة واحدة سبب إرباكا للفريق إضافة إلى فقدان اللاعبين لحساسية المباريات التنافسية بسبب فترة التوقف وبالذات بعض اللاعبين الذين شاركوا مع المنتخب ولم يلعبوا أي مباراة"، وتابع "بإذن الله سيتم تصحيح الوضع وسيسير الفريق بشكل أفضل". وبين أن الفترة المقبلة ستشهد تغييرا في جلدة الفريق، وقال "سأجتمع بالجهاز الفني الأسبوع المقبل لدراسة الاحتياجات المستقبلية وسيتم الاجتماع مع أعضاء الشرف الداعمين لإطلاعهم على ذلك"، مطالبا الجمهور الشبابي بالصبر قليلاً على الفريق، وقال "نعدهم خلال الفترة المقبلة بأنهم سيرون فريقا متكاملا بإذن لله". إلى ذلك، أجرى المهاجم بارك يونج كشفاً طبياً في أحد المركز المتخصّصة على موضع إصابته الصدر، وينتظر أن تحدد نتائج الكشف وضع إصابته. ميدانياً، شارك المدافع عبد الله شهيل في التدريبات الجماعية بعد أن أنهى برنامجيه الطبي واللياقي، حيث أدّى الشباب حصة تدريبية تحت إشراف مدربه رينهارد ستامب الذي قسم اللاعبين إلى مجموعتين، ضمّت المجموعة الأولى المشاركين في لقاء التعاون، أمس الأول، اكتفت بتدريبات استرجاعية، بينما أدّت المجموعة الثانية (غير المشاركين) تمارين إحماء وتسخين، ولياقية تحت قيادة مشاري الصيرم مدرب اللياقة، عقب ذلك أدّى اللاعبون تدريبات تكتيكية في منتصف الملعب داخل مربعات صغيرة؛ ليختتم ستامب تدريباته بمناورة على نصف الملعب.