المنامة: عبيد السهيمي أعلنت أمس نتائج الانتخابات النيابية البحرينية، حيث فاز المستقلون بنحو 90 في المائة من المقاعد، بحصولهم على 36 مقعدا للمستقلين، فيما مثل النواب الجدد نحو 75 في المائة من تشكيلة مجلس النواب الجديد (البرلمان)، بفوز 30 نائبا جديدا بعضوية المجلس، بينما استطاع 10 نواب فقط من المجلس القديم الاحتفاظ بمقاعدهم داخل المجلس. وأعلن الشيخ خالد بن علي آل خليفة وزير العدل رئيس اللجنة العليا للانتخابات، النتائج النهائية أمس، مؤكدا سلامة الإجراءات. وجرت الانتخابات البلدية في البحرين على مرحلتين، الأولى في 22 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، جاءت نسبة المشاركة فيها 52.6 في المائة، رغم مقاطعة المعارضة الشيعية. وجرت إعادة التصويت أول من أمس في 34 دائرة من مجموع 40. وعلى صعيد حصص الجمعيات السياسية، لم يصل إلى عضوية المجلس سوى 4 نواب محسوبين على جمعيات سياسية، وبحسب مصدر بحريني، فإن وصول 4 محسوبين على جمعيات سياسية لا يعني تقلص حصة الجمعيات السياسية داخل المجلس، حيث جرت العادة على أن تتحالف بعض الجمعيات مع نواب مستقلين وتمنحهم عضويتها بعد دخولهم إلى المجلس، مما قد يزيد من حصتها من الأعضاء. وعلى صعيد مشاركة في الحياة السياسية البحرينية وصل إلى عضوية المجلس الجديد 3 نساء فقط عبر دوائر من المحافظة الشمالية فقط، التي تمثل القواعد الرئيسة للمعارضة السياسية، بينما لم تصل أي سيدة من بقية المحافظات الأخرى إلى كراسي مجلس النواب. وفور اكتمال نتائج الانتخابات البحرينية رحبت دولة قطر أمس بنجاح الانتخابات النيابية والبلدية في مملكة البحرين الشقيقة، وأشارت وزارة الخارجية القطرية في بيان أصدرته يوم أمس إلى أن «الانتخابات شهدت مشاركة شعبية كبيرة وجسدت روح المسؤولية الوطنية العالية للشعب البحريني»، كما وصفت الانتخابات بأنها خطوة مهمة في مسيرة الديمقراطية والوحدة الوطنية في مملكة البحرين. وأكدت الخارجية القطرية على أن نجاح هذه الانتخابات يمثل «انعكاسا للرغبة الحقيقية للشعب البحريني في الالتفاف حول الحكومة لإنجاح المشروع الإصلاحي الرائد للملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين». وأعربت الخارجية عن أملها في أن تحقق الانتخابات لمملكة البحرين والشعب البحريني مزيدا من التقدم والازدهار، مجددة ترحيب دولة قطر بكل ما يحقق لمملكة البحرين الخير والنماء في ظل العلاقات الأخوية.