حذر فضيلة الشيخ عبدالله بن محمد المطلق عضو هيئة كبار العلماء، المستشار بالديوان الملكي الطلاب والطالبات من آفة التطرف.. سواءً بالانحدار المنتهي بالإلحاد وسب الرسول صلى الله عليه وسلم وهذا قليل، أو بالغلو وتجاوز الحد وهذه آفة المسلمين منذ الزمن الأول.. موضحًا أن المتطرفين هم قليلو العلم، والمتدينون بلا علم. وأضاف - خلال محاضرته بجامعة الدمام، التي نظمتها الجمعية السعودية لتنشيط التبرع بالأعضاء بالمنطقة الشرقية «إيثار»- أن من آثار التطرف علي الأمة، أنه يسهم في تشويه الإسلام والمراكز الإسلامية وتفرقة جماعة المسلمين وجلب الويلات لهم وقتل الأبرياء بغير حق، وأوصى أبناءه وبناته بالجامعة قائلًا: «أنتم في عصر البناء فابنوا بناء القوة لتعيشوا أقوياء واتركوا عنكم حياة الكسل والضعف فهي لمن بنى حياته بالضعف والكسل، ولا بد من الجهد وحسن التأسيس والوصول لأهداف الطامحين»، وشدّد على أهمية استغلال الدقائق والثواني في طلب العلم. وأشار إلى أن التبرع بالأعضاء من الأعمال الصالحة التي يطول بها عمر الإنسان وإن مات، وتعتبر من الصدقات فكم من إنسان فتح الله له أبوابًا من الأجر عند موته من أمراض مزمنة وموت محقق، وقد صدرت الفتاوى من المجامع الفقهية وهيئة كبار العلماء بجواز التبرع بالأعضاء بشروط ، مشيرًا إلى أن أول زراعة للأعضاء كانت في القرن 19 ثم القرن الـ 20 وتوالت بعد ذلك الزراعات المختلفة. أوضح أن من شروط التبرع بالأعضاء: وجود الحاجة أو الضرورة للتبرع بالأعضاء وأن يكون النفع أرجح من الضرر وكذلك أمن الخطر في نزع العضو، بإقرار الأطباء، وغلبة الظن بنجاح عملية النقل. المزيد من الصور :