واصلت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء السوريين ، توزيع المساعدات والكسوة الشتوية على (750 ) عائلة سورية من العائلات الموجودة في منطقة الخالدية بالمفرق خلال المحطة الحادية عشرة من مشروع شقيقي دفئك هدفي ، وذلك تجسيداً للمعاني الإنسانية وإعلاء قيم التكافل والأخوة الإسلامية التي تتمسك بها المملكة العربية السعودية الرائدة في هذا المجال في شتى البقاع. وأوضح المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء السوريين الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان أن المساعدات تنوعت محتوياتها لتغطي احتياجات العائلة السورية في الشتاء من كسوة تتضمن الجاكيتات والكنزات والستر والأطقم الشتوية التي تضم قطع متنوعة ، إضافة للملابس الداخلية والبطانيات ، كما تم توزيع هذه الكسوة على الأشقاء اللاجئين السوريين في البقاع اللبناني لأكثر من (500) أسرة سورية. وأكد السمحان استمرارية هذا البرنامج وفق الخطط الموضوعة وجداول التوزيع المعدة مسبقاً ليتحقق الهدف المرجو منه بإذن الله وهو إيصال هذه المساعدات لمستحقيها آملاً أن يتم تغطية مليون ونصف لاجئ ونازح سوري في الداخل السوري ودول الجوار في كل من الأردن وتركيا ولبنان ، مضيفاً بأن المحطة القادمة ستكون في يوم الأربعاء بإذن الله وسيستفيد منها (497) أسرة سورية في منطقة صبحا وصبحية بمحافظة المفرق.