يرفع ناشطون سعوديون في مجال العمل التطوعي شعار (حفظ الحياة بتغير العقول) لمساعدة مصابين بالإيدز في المملكة على التعايش مع المجتمع، وتوعية المجتمع بضرورة تقبلهم كأشخاص لهم حقوقهم وعليهم واجباتهم.. بالتزامن مع اليوم العالمي للإيدز الذي يصادف اليوم الاثنين الأول من ديسمبر 2014م. ويطلق برنامج «وجها لوجه» ضد الإيدز بقيادة محمد سندي عدداً من الأنشطة والفعاليات لنشر الوعي حول المرض وخطورته، بدعم الشؤون الصحية بجدة، حيث لقيت البادرة القبول والتجاوب، وانضم إليها الكثير من المتطوعين للمساهمة في نشر هذا الوعي والحد من انتشار الإيدز في السعودية. وأوضح مدير البرنامج محمد سندي والمشرف على مناسبة اليوم العالمي للإيدز أن اليوم العالمي ليس لمكافحة الإيدز وإنما لرفع الوعي تجاه تقبل مصاب الإيدز كشخص من المجتمع لديه حقوق وعليه أيضاً واجبات، وقال: سيتم التركيز هذا العام على تكثيف التوعية الصحيحة بتنظيم مناظرة بين كل من تخصصات الشؤون التوعية بالصحة والإعلام والمجتمع والقانون لتكون المعلومة شمولية توضح كل ما هو مختص بالمصاب بإضافة عرض نتائج الاستبيان الذي يدرس علم المجتمع بما يخص الإيدز وعرض قبولهم ورفضهم للمصاب. وأضاف: سيتخلل الجلسة أهداف ورؤية البرنامج التوعوي وجهاً لوجه ضد الإيدز وما هي أهدافه الإستراتيجية للفترة القادمة وما هي فقراته وحملاته المختلفة التي ستنطلق بداية العام الميلادي القادم، مؤكداً أن الحملات التي سيتم تنفيذها بالتعاون مع جامعة الأعمال والتكنولوجيا وجامعة دار الحكمة وجامعة عفت وجامعة الملك عبدالعزيز والمشاركة في العديد من المحافل المحلية بالتعاون مع إدارة الشؤون الصحية بمحافظة جدة لحصر نتائج التوعوية، بمشاركة العديد من الخبراء والمختصين وممثلي القطاعات ذات العلاقة. وأشار أن البرنامج بدورته الثالثة لن يكون إضافة فقط للمجتمع بل سيعمل على تطوير الكفاءات الشابة من أعضاء البرنامج بتطوير دورهم التوعوي والإداري القيادي في مختلف التخصصات التي يرتكز عليها أساس البرنامج من لجان ومتحدثين حيث سيتم التعاون مع جهات تدريبية تساهم في ذات الأهداف، فالبرنامج لن تكمن رسالته إلا بتمكين الكادر الذي يعمل عليه والذي سيكون دورهم مستقبلا تدريب الكفاءات المستجدة المشاركة بالبرنامج والذي هو واجب جميع البرامج الأخرى الحث على ذات الموقف لتعميم الفائدة لابتكار وسائل مستجدة في التوعية.