أصدر رئيس الدرعية السابق خالد الطخيم بيانا يرد فيه على الذين انتقدوه بعد النتائج المتواضعة التي حققها الفريق في المرحلة الماضية وقال الطخيم: "نظرا للمستجدات التي طرأت على فريق كرة القدم الاول بنادي الدرعيه نتائجيا وماصاحب ذلك من تعليقات سواء من بعض الاداريين او اللاعبين وخاصة من هجوم علي وتحميلي خسائر الفريق واخفاقاته بالكامل ووضعي شماعة لما يجري نتيجة صمتي الذي فسر بانه ضعف وعدم قدره على الرد وايضاح الكثير من الحقائق التي ستكشف المتسببين فيما جرى ويجري للفريق اود ان اوضح لمن يهمهم الامر وللرأي العام الرياضي مايلي: اولا: تشرفت برئاسة هذا النادي العريق لمدة اربع سنوات واكملت نصابي القانوني في منصبي والحمدلله وانتهت الفترة ولم يتم تكليفي رسمياً مع العلم بأن عقد الجمعية العمومية قد تأجل من قبل مكتب الرياض، وعملت سويا مع بعض المخلصين وصعدنا بالفريق الى مصاف اندية الدرجه الاولى لاول مرة في تاريخه وكان طموحنا مواصلة العمل والانجازات والوصول بالفريق لدوري جميل وهذا ليس بمستحيل وكان استمراري تقديرا وحبا لشخصيات عزيزة على قلبي كانت تؤمل معي ان عملنا واجتهادنا سيكون له ثمرة ونصل بالنادي الى مايواكب طموح اهالي المحافظة وعشاقه لكننا صدمنا بكل أسف بعوائق وتصرفات غريبه من داخل النادي". واضاف "انا جئت للنادي محبا ومتطوعا وبذلت الغالي والنفيس وضحيت بمالي ووقتي وانشغلت عن اعمالي الخاصة واسرتي واجتهدت لكن الاجواء لم تساعد على النجاح بقدر اعاقتها لكل خطط وعمل تقربه من الانجاز وانا قبلت بان اكون رئيسا لمجلس الإداره تقديرا لمحافظ الدرعيه الاخ الامير احمد بن عبدالله ولشخصيات أخرى عزيزة على قلبي وكان طموحنا كبيرا لكنني احبطت وذهلت مما جرى، ثالثا: في الايام الماضية وحتى آخر مباراة تلقى فيها الفريق خسارة ثقيلة من الاتفاق يعلم الله انني كنت مع الفريق بقلبي وكل احاسيسي ومشاعري وتجاوبت كثيرا في صرف مكافآت الفوز والقرب من اللاعبين والجهاز الفني رغم ظروف عملي الصعبة وانتهاء علاقتي الرسميه بالفريق وحتى مرتبات اللاعبين صرفتها حتى نهاية شهر 10ميلادي ولم يكن هناك اي تأخير، رابعا: لن اتحدث كم صرفت من جيبي الخاص طوال المواسم الاربعة وحتى هذه اللحظة ولم اكن اتوقع ان اكافأ بعدم الوفاء.