كشف مدير الشؤون الصحية بالطائف الدكتور معتوق بن محمد العصيمي، عن وصول نسبة الشفاء من مرض الدرن بالمحافظة إلى 95% من عدد الحالات المسجلة خلال عام 2013. وأوضح العصيمي، أن الطائف من أكثر المدن التي اعتنت بتطبيق برنامج مكافحة الدرن الوطني واستراتيجية المعالجة قصيرة الأجل تحت الملاحظة المباشرة، الذي تم تطبيقه من منتصف العام الميلادي 1998 وحتى اليوم. وقال: "بلغت نسبة الشفاء للمرض بالمحافظة إلى 95% من عدد الحالات المسجلة البالغة 114 مريضا للعام 2013 بنسبة نجاح تجاوزت الـ15% من نسب الشفاء المسجلة في عام 2004". وأضاف العصيمي، أن المديرية تسعى جاهدة بدعم البرنامج الوطني وتذليل كافة الصعاب التي تواجه تطبيقه وتقديم كافة الاحتياجات اللازمة لمساعدة القائمين على البرنامج لتقديم أفضل النتائج للقضاء على الوباء لتحقيق الأهداف العامة، بهدف خفض معدلات انتشار المرض وبالـتالي خفض معدلات الوفيات، إضافة إلى منع حدوث الميكروب المقاوم للعلاج. وأشار الدكتور العصيمي إلى أن هناك أهدافا مرحلية تم تنفيذها، تتمثل في رفع معدل الشفاء إلى ما يزيد على نسبة 85% إضافة إلى معدل اكتشاف الحالات الكامنة إلى 70 % واكتشاف أكثر من 70 % من حالات الدرن المتوقعة وخفض معدل الإصابة بالدرن إيجابي القشعة إلى أقل من 1/100000 من السكان بحلول عام 2010. وأكد العصيمي على النتائج المتميزة التي تحققت خلال عام 2013، تمثلت في عدم وجود منقطعين بين الحالات الإيجابية والذين أكملوا العلاج بلغ عددهم 39 مريضا نسب الشفاء بلغت 95 % أي 37 مريضا كما لم يوجد فشل معالجة بين الحالات الإيجابية الجديدة من خلال تطبيق وتنفيذ رسالة وحدة مكافحة الدرن بصحة الطائف والتي بدأت منذ سنوات عدة تحت شعار "لا منقطعين"، حيث يمثل الانقطاع عن العلاج أبرز التحديات التي تواجه الفرق الطبية وأحد أهم الأسباب لعدم شفاء مرضى الدرن وانتشاره، مؤكدا أننا وضعنا العديد من الإجراءات التي قلصت نسب أعداد المنقطعين عن العلاج بفضل منسوبي وحدة الدرن تمريضا ومراقبين صحيين بالتواصل مع المراكز الصحية الأولية ومع المرضى وذويهم بشكل مباشر إضافة إلى تكثيف الزيارات الميدانية.