أفتى الشيخ الدكتور أحمد بن قاسم الغامدي بجواز كشف الوجه للمرأة الجميلة التي تضع المكياج، وأن من يخش الفتنة فعليه أن يغض بصره! وكذلك جواز وضع الصورة الشخصية للمرأة على حسابها بتويتر. جاء ذلك بعد أن سألته مغردة على تويتر قائلة: أنا الآن واضعة صورتي الشخصية على حسابي، هذا هل يجوز أو لا؟، وأجابها: لا حرج في وضع صورتك على حسابك، وقد بينت لك أن النبي أقر الخثعمية والمرأة سفعاء الخدين كاشفات الوجه، وليس الصورة فقط. وأوضح في سلسلة تغريدات قائلا: الحجاب فرض على زوجات رسول الله ولا علاقة له باللباس بل هو ساتر يمنع روية غير محارمهن لهن من الرجال، وليس الحجاب فرض على غيرهن من النساء. وأضاف: عن ابن عباس قال: أقبلت امرأة من خثعم وضيئة تستفتي رسول الله فطفق الفضل ينظر إليها وأعجبه حسنها. متفق على صحته. واستشهد بحديث (إذا رأى أحدكم امرأة فأعجبته)، يدل جواز النظر لما جاز كشفه منها وهو الوجه والكفين كما ثبت في الآثار عن الصحابة. وأكد الغامدي أنه لا يجب للمرأة أن تستر وجهها وذكر أن القاضي عياض في حديث جرير قال: سألت رسول الله عن نظر الفجأة؟ فأمرني أن أصرف بصري، وفي هذا حجة على أنه لا يجب على المرأة أن تستر وجهها. وقال: لوكان الوجه والكفان عورة لما حرم سترهما بالنقاب في الإحرام، لأن الحاجة تدعو إلى كشف الوجه للبيع والشراء والكفين للأخذ والإعطاء. حسب قول ابن قدامة. يذكر أن الغامدي كان قد حل ضيفا ببرنامج للكاتب أحمد العرفج والذي أشار فيه قائلا: الاختلاط لم يكن من المسائل التي تُعقد لها أدلة، ولم يُبَوب له بابًا خاصًّا في الفقه، وهو في الأصل مصطلح دخيل وجديد على المجتمع ولا أصل له عند المتقدمين، ولكنه يستخدم لغويا كأخذ وعطى فقط. وأضاف: بحثت في مسألة الاختلاط بعد اللغط والتشنيع الذي حدث بعد افتتاح جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، ورأيت أنه من الواجبعليّ البحث في المسألة؛ دفاعًا عن بلدي وحفاظا لحقوق العلماء والشريعة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: الغامدي يجيز وضع المرأة صورة وجهها على تويتر ..ويحلل لـ«مغردة» وضع صورتها الشخصية