ارتفعت حصيلة القتلى جراء تعاطي جرعات زائدة من العقاقير الطبية على ما يبدو في أحد سجون فنزويلا إلى 35 سجينا، وقال ممثلو الادعاء إنهم سيوجهون اتهامات ضد مدير السجن. وكان العشرات من السجناء قد اقتحموا مستشفى السجن خلال إضراب عن الطعام يوم الاثنين الماضي حيث التهموا الكثير من حبوب الدواء والكحول. إلا أن عدم وجود معلومات حول الاضطرابات التي حدثت داخل سجن "لا اوريبانا" غرب فنزويلا قد أثار تكهنات نشطاء حقوق الإنسان وأقارب السجناء بأنهم ربما يكونوا قد تعرضوا للتسمم، حسبما قال مسؤولون. وقال مكتب المدعي العام إنه سيتم توجيه تهم ضد مدير السجن جوليو سيزار بيريز، لكنه لم يحدد طبيعة هذه التهم. وكان السجناء قد بدأوا إضرابا عن الطعام احتجاجا على ظروف الاحتجاز والوضع داخل السجن المكتظ. حيث يوجد حوالي ثلاثة آلاف سجين في المنشأة التي تم بناؤها لاستيعاب 850 سجينا. وقد وقعت أعمال شغب في السجن نفسه العام الماضي أسفرت عن مقتل 58 شخصا. وقال وليام أوخيدا، رئيس اللجنة البرلمانية التي تشرف على نظام الإصلاحيات إن مجموعة عنيفة من حوالي 145 سجينا اقتحمت المستشفى وشربت "خليطا من جميع الأدوية التي وجدوها، بعدما خلطوها بالكحول النقي ". وأضاف أن 20 سجينا لا يزالون في حالة حرجة في المستشفى.