×
محافظة الرياض

مركز للتأمينات في المجمعة

صورة الخبر

Follow (أنحاء) ـ جدة يوسف الزهراني : ــ علّق الكاتبُ السعودي وعامل المعرفة الدكتور أحمد العرفج، في حلقة يوم الأربعاء 26 نوفمبر 2014م من برنامج ياهلا بالعرفج، على الخبر المنشور بصحيفة الجزيرة والذي يتحدّث عن صدور نظام آلي للفصل في مخالفات استخدام الجواز السعودي، حيث دشنت المديرية العامة للجوازات نظام التسجيل الآلي لاعتماد قرارات مخالفات نظام الجواز السعودي في مقرّها الرئيسي بالرياض، وقال العقيد سلمان بن عبدالرحمن المحيا مدير إدارة سفر السعوديين بالمديرية العامة للجوازات : النظام سيساهم بشكل فعال في سرعة تأييد القرارات الصادرة من اللجان السفرية في جوازات المناطق بحق المخالفين للمرة الأولى لنظام الجواز السعودي والتي تشمل فقدان أو تلف الجواز أو السفر إلى إحدى الدول غير المصرح بالسفر إليها. وقال العرفج معلقاً على الخبر السابق وموجهاً حديثه لمقدم البرنامج علي العلياني : عُرف عني وعنك أننا نركز على السلبيات، وأنا أعتقد أن نظام أبشر نظام جميل، والكاتب بصحيفة الحياة محمد الساعد كتب تغريدة قبل عدة أيام ذكر فيها بأنه جدد جوازه آليا ووصَله بالبريد إلى منزله. وأضاف العرفج قائلا : أحيانا المواطن لا يعلم عن وجود خدمات إلكترونية تقدمها بعض الجهات الحكومية والجوازات في كثير من حالاتها سبقت المواطن الذي بقي كلاسيكيا يصرّ على الذهاب إلى مبنى الجوازات بنفسه بينما يستطيع إنجاز معاملته آليا عن طريق خدمات أبشر. وتابع العرفج : عندما يضيع الجواز كان المواطن يضطر لإجراءات طويلة أما الآن فقد صارت العملية سهلة، وقال : لي قصة مع الجوازات كتبتُ عنها كثيرا وهي التصوير بالشماغ في صورة الجواز، المعلوم أن الجواز وثيقة رسمية لا تستخدَم في الداخل ولو ذهبت لأي إدارة حكومية أو البنك مثلا فإنهم لا يقبلون الجواز بل يطلبون الهوية الوطنية، الأمر الآخر أن السفارات حين يعطونك تأشيرة لإحدى الدول الأوروبية مثلا فإنهم يطلبونك صورة وأنت حاسر الرأس ، وكانت صورتي بالجواز أيام دراساتي العُليا في بريطانيا تسبّب لي حرجا كبيرا حيث يحتار موظف الجوازات البريطاني ما بين صورتي بالشماغ في الجواز وبين شكلي أمامه بلا شماغ!، وأضاف : أنا لا أفهم إصرار الجوازات على وضع الشماغ في صورة الجواز وأنه من الهوية الوطنية علماً أن الشماغ لم يكن من ملابس سُكان الجزيرة العربية ولا العقال أيضا، ولم يدخُل علينا الشماغ إلا من حوالي 80 سنة، وأفضل أيام الدنيا هو يوم عرفة ونحن لا نلبسُ فيه الشماغ بل نرتدي كحجاج إزاراً ورداء. وتمنى العرفج أن يتم التفكير جدياً من الجوازات في إلغاء ارتداء الشماغ بصورة الجواز، بالإضافة إلى هناك إحراجٌ آخر، هو كتابة بن بين اسم الشخص واسم أبيه وبين اسم أبيه وجَدّه لأنها حين تُكتب بالإنجليزية تُقرأ مثل اسم الممثل مستر بين.! واختتم العرفج حديثه قائلاً : تخيّلوا أن اثنين من أعضاء الشورى اقترحا أن يلبَس المواطن السعودي الشماغ في أوروبا وأمريكا وأن يوجَد من يراقبه لالتزامه بارتداء الشماغ هُناك.!