الجزيرة - الرياض: استعرض رئيس مجلس الأعمال السعودي المغربي رئيس لجنة الزراعة والأمن الغذائي بغرفة الرياض، محمد بن فهد الحمادي نشأة العلاقات السعودية المغربية، مشيدًا بمتانة وتطور ونمو هذه العلاقات ، لافتًا إلى أن هذه العلاقات تشهد حاليا ازدهارا غير مسبوق في ظل الحكومتين الرشيدتين بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود وجلالة الملك محمد السادس - حفظهما الله -. وتناول الحمادي انجازات مجلس الأعمال السعودي المغربي ، عادًا المجلس من اهم أدوات ترجمة العلاقات بين المملكتين الشقيقتين من حيث تبادل التجارة والاستثمارات بشكل عام، مبينًا أن المجلس شهد في دورته لعامي 2013 و2014 العديد من الانجازات والاجتماعات التي أثمرت عن كثير من التوصيات التي وجد بعضها طريقه الى التنفيذ وما تبقى في طريقه للتنفيذ. وأبان الحمادي في كلمته خلال الملتقى الرابع للاستثمار الخليجي المغربي الذي افتتحه رئيس الوزراء المغربي في فندق الشيرتون بالدار البيضاء أن من المنتديات والاجتماعات التي شارك فيها مجلس الأعمال ، المنتدى الخليجي المغربي بطنجة في 4/ 3/ 2013م، حيث قدمت خلاله ورقة تضمنت أهم المعوقات التي تواجه المستثمر السعودي بالمغرب والطريقة المناسبة لايجاد الحل لها، والتوصية بتسهيل الاجراءات المتعلقة بجذب الاستثمار الأجنبي والاستفادة من برنامج خطة العمل المشتركة بين مجلس التعاون الخليجي والمملكة المغربية للفترة 2012 و2017م. وأفاد أن المجلس اقام المعرض السعودي الزراعي في 15 /9 /2013 بحضور وزيري الزراعة من كلا البلدين، وكان هناك عرض حول مشروع المغرب الأخضر وتقديم التسهيلات للمستثمرين الزراعيين للاستثمار في المغرب ، الى جانب طرحه لمشروع شركة المملكتين للنقل البحري . وأكد على ضرورة تنشيط وبحث الفرص الاستثمارية الجديدة والعمل على تطوير مجالات التعاون الخليجي المغربي في قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من حيث عدة أوجه، من بينها الإطار القانوني لفتح شركات في دول المجلس والمغرب، وضرورة تقديم مزيد من التسهيلات من دون فوائد ضريبية وإعفاءات للشركات المستثمرة من الضرائب الجمركية، ونؤمن على زيادة التبادل التجاري بين البلدين من خلال تسهيل بعض الإجراءات الإدارية أو الجمركية في ما يخص مجال التصدير والاستيراد، كذلك العمل بالضرورة على تفعيل اتفاق سابق بين الطرفين يفضي إلى تأسيس شركات تأمين، غير أنها حتى اليوم لم تجد طريقها إلى النور، مع أن القطاع الخاص في الجانبين لديه الاستعداد لتعزيز هذه العلاقات في شكل شراكات اقتصادية تنموية استراتيجية.