×
محافظة حائل

تمارين استرجاعية للاعبي الجيل تأهباً للتحضير قبل مواجهة الطائي

صورة الخبر

تتجه شركة «تسلا» الأميركية، بخطى ثابتة، إلى تبوؤ موقع الشركة العالمية الرائدة في قطاع صناعة السيارات الكهربائية. وتأكيدا لإيمانه الثابت بأن المستقبل أصبح للسيارة الكهربائية بالكامل، تحدى رئيسها، إيلون ماسك، كبار موزعي السيارات الكبرى بل إنه اضطر لمواجهة دعاوى قضائية ممن اتهمه منهم بالتجني على السيارات العاملة بالوقود العادي. واليوم يعود رئيس شركة «تسلا» إلى تحدي الكبار بتأكيده أن أحدث طراز أنتجته شركته، أي طراز «إس بي 85 دي» أو «إس دي» كما تسمى باختصار هو أفضل السيارات أداء في العالم. قد يكون هذا الوصف مبالغا فيه بالنسبة لسيارة تعمل بالطاقة الكهربائية تثقل البطاريات وزنها. ولكن رئيس «تسلا» لا يكتفي بهذا الوصف لسيارة الشركة الجديدة بل يضيف إليه تأكيده أن طراز «إس دي» القوي، والرباعي الدفع، سوف يكون أسرع من واحدة من أقوى السيارات العاملة بالبترول، أي سيارة ماكلارين «إف 1» الجبارة. تقول شركة «تسلا» إن «المحرك الخلفي لسيارتها الجديد، الرباعية الدفع، يوفر قوة تصل إلى 470 حصانا ويزود المحرك الأمامي بقوة إضافية تصل إلى 221 حصانا مما يجعل السيارة قادرة على التسارع من نقطة الثبات إلى سرعة 60 ميلا في الساعة بغضون 3.2 ثوان فقط، أي ما يعادل طاقة تسارع سيارة ماكلارين (إف 1) ويتفوق عليها بعض الشيء». رغم ما يبدو من مغالاة في إطراء طراز «تسلا إس بي 85 دي»، لا مجال لإنكار أدائها المميز كسيارة كهربائية، فطرازها السابق، «بي 85»، العامل بنظام الدفع بعجلتين، حقق تسارعا من نقطة الثبات إلى 60 ميلا في الساعة بغضون 4.2 ثانية. ترد «تسلا» التوصل إلى إنتاج أسرع سياراتها حتى الآن إلى تبنيها نظام الدفع الرباعي، فطراز «إس دي» مزود بمحرك كهربائي ثان يزود عجلات السيارة الأمامية بالطاقة. وهذا التحسين في توزيع الطاقة يمد أيضا المسافة التي تقطعها السيارة بالشحنة الواحدة من 310 إلى 320 ميلا، أي يضيف عليها 10 أميال، حسب ما تؤكده الشركة. ولا يقتصر تحدي «تسلا» الكهربائية للسيارات العاملة بالوقود على إنتاج السيارة الأفضل تسارعا بل يتعداه إلى المنافسة على إنتاج السيارة ذاتية القيادة أيضا. وفي هذا السياق تعكف تسلا على إنتاج طراز يزخر بأجهزة الرادار والاستشعار والكاميرات لتعمل مع متطلبات القيادة الذاتية وتجنيب السيارة حوادث التصادم. وإن كانت شركة «غوغل»، الأميركية أيضا، قد سجلت سبقا عليها في هذا القطاع. ولكن «تسلا» تحاول التميز عن منافساتها في هذا القطاع بإنتاج سيارة يستطيع صاحبها أن «يبلغها»، سلفا، متى توقظه من نومه ومن أين تلتقطه في غده. وسوف تطرح «تسلا» طرازها الجديد في الأسواق اعتبارا من شهر فبراير (شباط) 2015. ومن المتوقع أن يكون سعره في حدود 40 ألف دولار.