عبدالله عمر خياط .. لا أحد يعرف بالضبط لماذا ينتشر الوافدون في أسواق متعددة لبيع المفارش، والمستلزمات المنزلية، والخضار، والفواكه، وأدوات المطابخ، بل وحتى ملابس الموتى دون أن يعكر صفوهم أحد!. أي نعم جماعات ووحدانا من جميـع الجنسيات يسيطرون على العديد من الأسواق العامة دون أن تصل إليهم دوريات الجهات المسؤولة واقرأوا إن شئتم ما نشرته «عكاظ» بعدد الثلاثاء 18/1/1436هـ تحت عنوان (حراج لملابس الموتى بعلم أمانة جدة) وقد جاء فيه : يضع عدد من المواطنين أسئلة ساخنة على طاولة أمانة جدة والمراقبين الميدانيين حول حراج الملابس المستعملة الذي يعلن عن نفسه في سوق الصواريخ منذ سنوات طويلة، مؤكدين أن هذا الحراج الذي يطلق عليه البعض حراج ملابس الموتى يعرف مراقبو الأمانة موقعه ورغم ذلك مازال في مكانه منذ عدة سنوات. وأجمع مرتادو حراج الصواريخ أن الإنسان حينما يدخل إلى سوق الصواريخ يلفت انتباهه الكم الكبير من الفوضى التي تنتشر في أجزاء كبيرة منه وخاصة في المنطقة التي تتواجد فيها كميات كبيرة من الملابس المستعملة التي يروج البعض أنها من بقايا ملابس الموتى، ولكن كزبون لا تسأل عن نوعيتها وجودتها بل فقط عن السعر ). وإذا كان هذا السوق بعيدا عن عين الأمانة .. فأين هي من سنوات من حلقة الخضار التي يتحكم فيها الوافدون بالجملة وبالميزان وحتى إن وجدت شبابا سعوديين فإنهم للأسف مستأجرون من الوافدين لمواجهة مندوب الأمانة عند مروره ــ هذا إن مر فالاحتياط واجب. ولئن أطاحت الجهات المسؤولة بهامور وافد يدير (5) ملايين ريال في حلقة جدة وفق ما نشرت «المدينة» بعدد 19/1/1436هـ فإن هناك أكثر من هامور بحلقة الخضار من الوافدين، ومثلهم في سوق السمك. هذا بالإضافة لمن أشرت إليهم في مستهل المقال أنهم يملؤون الأسواق العامة مثلهم كمثل هامور الحلقة الذي قالت عنه «المدينة» : أطاحت لجنة التوطين في حلقة خضار جدة بهامور وافد من الجنسية الآسيوية يدعى (ش) قدرت تجارته داخل السوق بما يقارب 5 ملايين ريال سيطر من خلالها على تجارة الخضار والفواكه بمركزية جدة حيث كان يدير تجارته عبر المحمول من داخل سيارته الفارهة لمزيد من التضليل، كما تبحث اللجنة عن شخص آخر (تحتفظ المدينة باسمه) من نفس الجنسية يعمل أيضا في عمليات التستر. فهـل إلى ذلك من سبيل ؟.. السطـر الأخـير : أحرام على بلابله الدوح حلال للطير من كل جنس