وقدم مشرف كرسي الملك عبدالله للأمن الغذائي بجامعة الملك سعود الدكتور خالد الرويس ورقة عمل تناول فيها أهم العوامل الخارجية المؤثرة على الأمن الغذائي من أبرزها تحديات الطلب والعرض العالمي، وتغيرات المناخ، وتغيرات في عادات الاستهلاك، ومضاربات السوق. وبين الدكتور الرويس خلال الورقة أن أهم العوامل المحلية المؤثرة على الأمن الغذائي الخليجي زيادة الطلب بسبب النمو السكاني، وارتفاع مستويات الدخل الفردي، مشيرًا إلى أهمية القطاع الزراعي العربي المتمثلة في بلوغ الناتج الزراعي العربي نحو 80 مليار دولار ما يعدل 6 % من الناتج المحلي الإجمالي العربي المقدر بنحو 1282 مليار، وأن قيمة الصادرات الزراعية العربية تقدر بنحو 13.1 مليار دولار، تشكل نحو 2 % من جملة الصادرات العربية، وأنه يعمل في القطاع الزراعي العربي نحو 28 مليون عامل، أي ما يعادل 28.5 % من جملة القوة العاملة العربية، وأن المساحة الزراعية تمثل حوالي 4.5 % من جملة المساحة الزراعية في العالم. وقال : "يجب السيطرة على أزمة الغذاء العالمية من خلال عدة سبل أبرزها الحد من المضاربات في البورصات العالمية على النفط، وإعادة النظر في سياسات دعم القطاع الزراعي بالسوق الأوربية والأمريكية الذي يتم من خلال دفع مبالغ للمزارعين للحد من مساحات الحبوب بهدف الحفظ على الأسعار، وإنهاء الصراعات والتوجّه للاستثمار في إنتاج الغذاء وبالتالي الحد من ارتفاع أسعار النفط وتوفير السلع الغذائية وزيادة تدفقها في هيكل التجارة الدولية، وزيادة الاستثمارات في القطاع الزراعي وخاصة في الدول التي لديها ميزة نسبية في إنتاج الغذاء والاستغلال الأمثل للموارد الاقتصادية الزراعية، وزيادة اهتمام الدول الكبرى بالمحافظة على البيئة وإيجاد حلول عاجلة لمشكلة الاحتباس الحراري". عقب ذلك عقدت الجلسة الخامسة التي رأس أعمالها مدير الإستراتيجية والتعاون بوزارة السياحة بالمغرب طارق صادق، وتضمنت الجلسة ورقة عمل لنائب رئيس اللجنة الوطنية للسياحة رئيس فريق الأعلام السياحي بمجلس الغرف السعودية عبدالرحمن بن محمد الصانع حول الاستثمار في قطاع الفندقة والسياحة وأهمية هذا القطاع، كما قدم الأمين العام لجمعية خبراء السياحة العرب الدكتور خالد الرشيد ورقة عمل حول دور الجمعية في وضع تصور للاستثمار في قطاع السياحة للمستثمرين، ومدى فاعلية تقديم الأرقام التي تعكس مدى جدوى الاستثمار في هذا القطاع. وجرى في ختام أعمال وفعاليات اليوم الأول عقد عدد من اللقاءات بين رجال وسيدات الأعمال من دول مجلس التعاون الخليجي ومن الجانب المغربي في مجالات البناء والمقاولات والعقار، والبنوك والتمويل، والمشاريع الصغيرة والمتوسطة. // انتهى // 11:05 ت م تغريد