×
محافظة المنطقة الشرقية

الأمطار تكشف رداءة التصريف بـ «العيون» وطريق العقير

صورة الخبر

صرح هاني العفالق رئيس لجنة السيارات بغرفة الشرقيه»لليوم» في اجتماع اللجنة أول أمس الاربعاء في لقاء موسع، سوف نناقش مع عدة جهات بعض المشاكل التي يواجهها سائقو المركبات، مثل إسقاط اللوحة من صاحب المركبة دون رسوم مالية لتفادي أي تأخير أو عوائق في إسقاطها لمصلحة الطرفين، ونسعى لجلب هيئات مستقلة لمحاربة القطع المغشوشة، وعلى الوزارة ان تدعم هذه الهئيات للحد من هذه المشاكل. ومن جانب آخر، دعا مستثمرون في قطاع السيارات إلى إحداث عملية تطوير شاملة في العديد من الأنشطة التابعة للقطاع مثل المعارض والمزادات ومناطق الورش، فضلا عن ورش الصيانة نفسها. جاء ذلك، خلال اللقاء الموسع لقطاع السيارات الذي نظمته غرفة الشرقية مؤخرا، وترأّسه رئيس لجنة السيارات بالغرفة هاني العفالق، وشارك فيه ممثلون لعدد من الوكالات، وورش الصيانة، وتجار قطع الغيار، ومستثمرون في المزادات والمعارض. وناقش الحضور موضوع (شيخ المعارض)، واتفقوا على اهمية الدور الذي يقوم به حامل هذا اللقب، داعين إلى إيجاد آلية ولائحة تنظم عمله، مؤكدين على أهمية تطوير عمل شيخ المعارض، بما يحقق مصلحة كافة المتعاملين مع قطاع السيارات، من قبيل شركات التأمين والوكالات، فضلا عن المستخدم النهائي للسيارة.. ولهذا الغرض، اقترح بعض المشاركين تشكيل لجنة مصغرة، تكون هيئة استشارية لشيخ المعارض، تمنحه قابلية الوصول الى القرار السليم في عملية تسعير السيارات، بحيث لا يظلم احد في العملية، ولا يمنع من الاستفادة من تجارب الدول المجاورة في هذا الشأن. ورأى بعض المشاركين في اللقاء، أن تطوير أداء شيخ المعارض، يأتي من تطوير عملية البيع والشراء في السيارات المستخدمة بشكل عام، مشددين على ضرورة تضافر الجهود لمنع بعض أنماط التعامل التي تخرج عن المصداقية، ولا تعطي قيمة مضافة للنشاط، لذلك فلابد من وجود مرجعية لتنظيم نشاط التعامل مع السيارات المستخدمة بما فيها الورش والمعارض والمزادات. وعن مناطق ورش السيارات، أشار رئيس لجنة السيارات هاني العفالق، إلى دراسة اعدتها غرفة الشرقية حول تطوير قطاع السيارات، وتناولت موضوع الورش، التي تعاني مشكلات صريحة تضر بالاقتصاد الوطني، منها عدم التنظيم، فضلا عن شيوع حالات من الغش والتستر التجاريين، وبالتالي فإن تنظيم هذه المناطق بات مسألة حيوية في الوقت الحاضر. وجرى الحديث خلال اللقاء، حول مسألة تصنيف ورش السيارات، ضمن نطاق تطوير مناطق هذه الورش، إذ تم الاتفاق على ان التطوير يتم من خلال احداث هذا التصنيف، الذي يحدد مستويات الخدمة لدى الورش، مما يجبرها على تطوير نفسها، او الخروج من السوق، وهذا الامر يخدم الوكالات بالدرجة الأساس، فإذا تطوّرت الورش، وتطور أداؤها من خلال عملية التصنيف، فإنها سوف تنال ثقة الوكالات، وستكون العلاقة بين الطرفين عملية أكثر، فكل وكالة يهمها ان تعرف أين تذهب سياراتها، وكيف تتم صيانتها، فضلا عن أن هذا الأمر، سيتيح مجالا لولادة ورش مساندة للوكالات، وهذا سينعكس على القطاع بشكل عام. واختتم اللقاء، بالدعوة الى تنظيم المعارض والمزادات، من خلال إيجاد مناطق خاصة لهذا الغرض، فهذا قطاع استثماري واعد.