أكدت وزارة النقل أنها ستتحمل مسؤولية حادثة المعلمات الذي وقع في محافظة المخواة أخيراً، في حال أُثبت ذلك، وأنها لن تتردد عن الاعتراف بأي خطأ، محملة الجهات الأخرى السبب في حال ثبت عكس ذلك. وقال وكيل وزارة الطرق والنقل المهندس هذلول الهذلول خلال حديثه إلى «الحياة»: «إننا سنطلع على موقع الحادثة برفقة اللجنة المشكلة لذلك، إضافة إلى تقارير المرور، وإذا اتضح أن الوزارة هي المسؤولة عن الحادثة فستتحمل الوزارة ذلك، وإذا كان خلاف ذلك فتتحملها الجهات الأخرى». وأكد أن الوزراة سترد على الاتهام الموجه إليها من إدارة التربية والتعليم حول تحملها مسؤولية الحادثة، فور الوقوف على الموقع وكشف التقارير. وكانت إدارة التربية والتعليم في محافظة المخواة قد نفت تحميل إدارة المدرسة السبب في حدوث الحادثة، مرجعة اللوم على السائق الخاص لحافلة المعلمات في تأخره عن نقل المعلمات من المدرسة إلى منازلهن. وأوضح المدير العام لإدارة التربية والتعليم في محافظة المخواة علي خيران خلال حديثه إلى «الحياة» أن سبب الحادثة، هو تأخر خروج المعلمات من المدرسة، الذي يعود إلى تأخر سائقهن قبل خروجهن من المدرسة، مؤكداً أن مديرة المدرسة والمشرفات التربويات لم يكن السبب في الحادثة، إذ إنهن لم يمنعن المعلمات من الخروج. يذكر أن حادثة المعلمات وقعت في وادي الأحسبة بمحافظة المخواة، إثر تصادم مركبة (مايكروباص) تقل تسع معلمات، وشاحنة كبيرة، ونتج منها وفاة معلمتين وقائد الشاحنة فوراً في الموقع، وإصابة معلمة أخرى بإصابة بالغة، مشيراً إلى إصابة بقية المعلمات بإصابات متوسطة وطفيفة.