وقال الدكتور المقبل : إنه باتباع الطريقة التي تم استخدامها بواسطة أحدث التقنيات المتوفرة حالياً تم تحديد أنواع البكتيريا وكذلك المقارنة بين أنماطها المختلفة بمدة لا تتجاوز النصف ساعة منذ البدء في تعريف البكتيريا إلى الانتهاء من تنميطها، وهذا الوقت لا يقارن بأي حال من الأحوال بالطريقة التقليدية التي تتطلب على الأقل 48 ساعة للتعريف وعدة أيام لتحديد الأنماط المختلفة، ويتم التأكد من دقة النتائج بمقارنتها بالتشخيص الجزيئي للجينات الخاصة بالإضافة إلى دراسة التسلسل الوراثي للجينات المحددة للميكروب . وأشار إلى أنه جاري حالياً العمل على دراسة مدى إمكانية تحديد وجود آليات المقاومة للمضادات الحيوية المختلفة والذي بدوره سوف يساعد بشكل كبير بطريقة تحديد المضاد الحيوي المناسب الذي يعتبر من اكبر التحديات التي تواجه الأطباء حالياً بسبب زيادة انتشار مقاومة البكتيريا اللاهوائية للمضادات الحيوية. وثمّن الدكتور المقبل الدعم الكبير الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين لمنشآت التعليم العالي في المملكة، مشيرا إلى الدعم اللامحدود الذي تحظى به جامعة حائل من قبل حكومة المملكة ممثلة بوزارة التعليم العالي، والمتابعة المستمرة من معالي مدير جامعة حائل ، وأن أحد نتائج الدعم هو إنشاء وحدة التشخيص الجزيئي وشخصنة العلاج في الجامعة ، والتي تضم عدة مختبرات ومعامل بحثية وتشخيصية مزودة بأحدث التجهيزات الحديثة ويقوم على تشغيلها كادر سعودي متميز ومؤهل تم تدريبه في أعرق المراكز البحثية داخل المملكة وخارجها، إضافة إلى نخبة من الباحثين المتمرسين الذين قامت الجامعة بالتعاقد معهم ولهم خبرة طويلة في المجال البحثي بالمراكز الأوربية المتميزة. // انتهى // 16:18 ت م تغريد