×
محافظة الرياض

التسليف والادخار يختتم أولى ورش برنامج «إمبريتك» النسائية

صورة الخبر

كان البرنامج اليومي لأيام دورة كأس الخليج في نسختها الـ 22، التي اختتمت البارحة في العاصمة السعودية الرياض مزدحما جدا بالأنشطة والفعاليات للمشاركين فيه، بين مباريات، تدريبات، مؤتمرات، معارض، احتفالات، أمسيات، وتكريم، حيث شكلت إمارة منطقة الرياض، الرئاسة العامة لرعاية الشباب، والاتحاد السعودي لكرة القدم فريق عمل كبيرا لإنجاح هذا العرس الكروي. وكانت إمارة المنطقة بإشراف مباشر من أميرها تركي بن عبد الله هي السباقة في إطلاق برامج وفعاليات "خليجي 22" وقبل انطلاق العرس الخليجي، حيث أقام أمير الرياض قبل انطلاق الحدث حفل عشاء خاصا لسفراء الدول المشاركة في الدورة في مركز الملك عبد العزيز التاريخي، تم فيه التقاط صور تذكارية مع كأس الدورة. وكرم فريق العمل الكبير والمميز، الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم صاحب فكرة إقامة دورات الخليج قبل 44 عاما، حيث طرح أيضا فكرة إنشاء منافسة لكل الألعاب ولا تقتصر على كرة القدم فقط "أولمبياد خليجية"، إضافة إلى مسابقات ثقافية وفنية وعلمية للشباب الخليجي، أسوة بفكرته في إنشاء بطولة كأس الخليج، مؤكدا أن الوقت مناسب لإنزالها إلى أرض الواقع. وطوال أيام الدورة الـ 14، لعبت 15 مباراة على أرض ستاد الملك فهد الدولي بواقع تسع مباريات، وسبعة على أرض ستاد الأمير فيصل بن فهد في الأدوار الأولى والأدوار الحاسمة، أقيم قبلها وبعدها 30 مؤتمرا صحافيا في المركز الإعلامي الرئيسي وفي مقر مؤتمرات الملعبين اللذين استضافا المباريات، تخللها أيضا تدريبات لكل المنتخبات المشاركة في أندية النصر، الهلال، الشباب، والرياض شهدت احتفاء من قبل إدارات الأندية الأربعة للوفود الخليجية والمنتخبات، حيث قدمت لهم دروع الأندية وقمصانهم بالإضافة لمشاركة بعضهم احتفالاتهم الخاصة من العيد الوطني لسلطنة عمان. وعقد رؤوساء الاتحادات الخليجية اجتماعهم الدوري العام الذي يعقد على هامش كل دورة، منحت فيه العراق مهلة ثلاثة أشهر لتلبية بعض الشروط لتنال شرف استضافة النسخة الـ 23 أو تذهب للبلد البديل الكويت. ويعقد عدد من اللجان في الدورة اجتماعات دورية بعد كل جولة، أبرزها الفنية، الحكام، والإعلامية، التي تحظي باهتمام وتغطية الوفود الإعلامية. كما احتفت إمارة منطقة الرياض، الرئاسة العامة لرعاية الشباب، اللجنة الأولمبية العربية السعودية، والاتحاد السعودي لكرة القدم بالوفود المشاركة بالإضافة لإقامة أنشطة وفعاليات على هامش الدورة، بإقامة أمسيات شعرية، معارض تاريخية، عروض فلوكلورية، حفلات غنائية، ندوات ثقافية وأدبية، مهرجانات تسويقية، ومسابقات ترويحية وعائلية. كما أقامت بعض اللجان حفل تكريم لأفرادها بمناسبة نجاح عملهم وتكريم المتطوعين والأعضاء البارزين شاركهم فيه بعض الخليجيين. يذكر أن الأمير عبد الله بن مساعد رئيس اللجنة العليا المنظمة لـ "خليجي 22" وقبل انطلاق الدورة بأيام أعاد تشكيل بعض لجان الدورة عقب اجتماعه مع أحمد الخميس مدير عام الدورة، حيث شكل لجان عمل تنفيذي متكامل تكون مسؤوليته مباشرة أمام رئيس اللجنة العليا المنظمة، برئاسة عادل البطي، وعضوية إبراهيم العقيلي وتكليف الزميل رجاء الله السلمي بقيادة اللجنة الإعلامية. وشهدت الأيام الأخيرة من الدورة هطول أمطار على مدينة الرياض، أنعشت وأثلجت صدور كل الموجودين في الدورة. كما استغل الاتحاد القطري لكرة القدم التجمع الخليجي وكشفت اللجنة العليا للمشاريع والإرث فيه عن التصميم المونديالي المعدّل لاستاد خليفة الدوليّ الذي سيتسع لـ 40 ألف متفرج، والمنتظر أن يستضيف مباريات نهائيات كأس العالم 2022، كما عقدت بعض الاتحادات الخليجية اجتماعاتها الدورية في الرياض، حيث حضر غالبية أعضاء مجلس إداراتها لمشاهدة فعاليات الدورة ومساندة منتخباتها وتسير عملهم المحلي. وستكون النسخة الـ 22 عالقة للأذهان بفضل أحداث شهدتها الدورة، أبرزها مشاركة إمارة الرياض الفعالة في إنجاح هذا العرس، حضور جمهور المنتخب اليمني المميز والكبير لمباريات اليمن الثلاثة في الدورة، التي فاقت بجمالها حضور جمهور البلد المستضيف، إنقاذ طبيب المنتخب القطري لمحمد بقشان لاعب المنتخب اليمني، سحب البطاقة التعريفية لطلال المحطب المنسق الإعلامي لمنتخب الكويت، واستبدال اللجنة الفنية للحكم السعودي مرعي العواجي بمواطنه فهد المرداسي.