ألمح وزير النفط المهندس علي النعيمي، إلى أنه سيدافع عن إبقاء سقف إنتاج أوبك على حاله. وقال لصحافيين بحسب تصريحات أوردتها وكالة داو جونز نيوزوايرز: «إن السوق ستستقر في نهاية المطاف». من جانبه بين وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه، لدى وصوله إلى فيينا، أمس، عقب اجتماعه مع وزير النفط المهندس علي النعيمي، عندما سئل إن كانت هناك بوادر اتفاق بين الأعضاء قبل اجتماع منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك اليوم، قائلا: «إنه يوجد توافق داخل أوبك على مراقبة السوق بعناية والتدخل في الوقت المناسب». من ناحيته قال وزير النفط الإماراتي سهيل بن محمد المزروعي لرويترز: «لن نصاب بالذعر فهذه ليست أول مرة، وليست أزمة تستدعي انزعاجنا، لقد شهدنا مستويات أقل للأسعار من قبل». وأضاف المزروعي في مقابلة: «ستنضبط السوق من تلقاء نفسها في نهاية المطاف»، مضيفا أن هبوط الأسعار لن يدوم طويلا، وأرى أنه لا ينبغي ألا تتولى أوبك وحدها مهمة إصلاح هذه المشكلة، فأوبك لم تكن المسؤولة عن تخمة المعروض، التي نجمت عن طفرة إنتاج النفط غير التقليدي، وأعتقد أنه ينبغي على الجميع أن يلعبوا دورا في إشاعة التوازن في السوق لا أوبك وحدها». وأشار الوزير الإماراتي، إلى أن أوبك لا تستهدف مستويات محددة للأسعار أيا كان القرار الذي ستتخذه اليوم. فيما قال وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف أمس: «روسيا تتوقع أن يبلغ متوسط سعر النفط حوالي 80 إلى 90 دولارا للبرميل في المدى المتوسط وربما الطويل أيضا». يأتي ذلك فيما نزل سعر مزيج برنت صوب 77 دولارا للبرميل أمس، فيما هبط سعر مزيج برنت في العقود الآجلة 38 سنتا إلى 77,95 دولار للبرميل، بعد وصوله إلى 77,30 دولار، بينما تراجع سعر الخام الأمريكي 24 سنتا إلى 73,85 دولار للبرميل.