القي المحلل الفضائي الكابتن المخضرم عبد الرحمن الرومي باللائمة علي المدرب الاسباني لوبيز المدير الفني للمنتخب السعودي ووصفه بالمفلس مشددا علي انه لم يعرف كيف يتعامل مع مجريات المباراة مؤكدا بان قراته لم تكن سليمه ولم يتعامل بصوره ايحابيه مع الاحداث التي تجري امامه وهو يشاهد فريقه بعيد عن اجواء المباراة وفريقه يلعب بخطوط متباعده ولاعبي الوسط غير قادرين علي ايصال الكرة للمهاجم ناصر الشمراني الذي كان معزولا عن بقية اللاعبين كما ان تبديلاته لم تكن موفقه وتاخر كثيرا في اشراك المهاجم نايف هزازي الذي لم يسعفه الوقت لعمل شي مشيرا الي ان دخول هزازي كان ينبغي ان يتزامن مع تواجد ناصر الشمراني حتي تتضاعف القوة الهجومية ولكن المدرب اخرج مهاجم واتي بمهاجم ليبقي الوضع علي ماهو عليه وابدي الرومي دهشته واستغرابه لاقدام المدرب لوبيز علي ابقاء اللاعب المؤثر تيسير الجاسم علي دكة البدلاء في المنعطف الاهم وهو الذي كان اساسيا في كل المباريات واشار الرومي الي انه لن يكون هنالك داعي للابقاء علي المدرب لوبيز في موقعه كمدرب للمنتخب السعودي وقرار اقالته يجب ان يكون جاهزا بل انه يفترض ان يذهب من الملعب الي المطار هذا هو الاهم والاكثر اهمية . من جانبه قدم المحلل عبد العزيز الخالد التهاني الحاره للمنتخب القطري الذي قال بانه قد استحق الفوز عطفا علي التنظيم والانضباطية العالية التي كان عليها والفكر العالي لمدربه الذي عرف كيف يوظف قدرات لاعبيه في المنعطف الاهم فكان ان حققوا الفوز وحولوا تخلفهم بهدف الي الفوز بهدفين واستطاعوا المحافظة علي التقدم الذي كانوا عليه بعكس الفريق السعودي الذي لم يعرف مدربه كيف يوظف قدرات لاعبيه بالصورة التي تساعدهم علي تفجير الطاقات الكامنة في دواخلهم وعاد الخالد ليؤكد بانهم كانوا يتمنون ان تكون النهاية سعيدة بان يسترد المنتخب السعودي لقب البطولة في الليلة التي حضر فيها الجمهور بعد غيابه في المباريات السابقه ولكن وبكل اسف فقد حضرت الجماهير وغاب المنتخب وغاب المستوى فكان من الطبيعي ان تغيب النتيجة الايجابية واختتم الخالد حديثه مشددا علي ان المنتخب السعودي يمتلك افضل العناصر بين كل المنتخبات كافراد ولكنهم ينقصهم التوظيف السليم وهي الجزئية المهمة المفقودة عند المدرب لوبيز الذي سقط في المواجهة المهمه بينه وبين المدرب الشاطر الجزائري جمال بلماضي الذي عرف من اين تؤكل الكتف حيث حقق البطولة من الطريق الصعب من امام منتخب قوي ومتمرس وعلي ارض المستضيف .