×
محافظة المدينة المنورة

نادي الأنصار: تلقينا أغرب وأسرع قرار دون دليل بإيقاف قائد الرابطة

صورة الخبر

خلال منافسات دورة كأس الخليج تم إشهار لجنة الإعلام الرياضي السعودي المنبثقة عن هيئة الصحافيين السعوديين.. ـ بالطبع كناقد رياضي سعودي أتمنى لهذه اللجنة كل التوفيق وأن تحقق أهدافها (رغم أننا لا نعلم ماهي تلك الأهداف).. ـ الزملاء في اللجنة (رئيس وأعضاء) لهم من المكانة والخبرة الكثير وقادرون على تحقيق الطموحات متى توفرت لهم الظروف المناسبة.. ـ لا أتحدث عن وجودي في اللجنة من عدمه فأنا لم أكن ضمن أعضائها لأسباب عديدة..أولها ربما أنني غير مؤهل أن أكون في لجنة كهذه .. سبب آخر هو أنني لست عضواً بهيئة الصحفيين السعوديين ولم أنضم لها لإحساسي بعدم مقدرتها على تقديم أي نفع للصحفي السعودي.. ـ والسبب الثالث أنني سبق وتواجدت في كثير من اللجان الإعلامية الرياضية المشابهة لهذه اللجنة وابتعدت بإرادتي لأنني شعرت بأننا لا نملك القرار، ليس شرطاً بطريق مباشر إنما من خلال خلق الصعاب والمعوقات في وجه اللجان.. ـ أتمنى أن تكون الأمور قد تغيرت ويخيب ظني ولا توضع المعوقات في وجه هذه اللجنة.. ـ وليسمح لي الزملاء في اللجنة بإنتقاد مبكر على خلفية ما أثير عن عدم وجود عضو في اللجنة بميول نصراوية.. ـ كنت أتوقع أن ترد اللجنة بأن الأعضاء لا يمثلون ميولاً بل هم جاءوا للعمل لكن رد رئيس اللجنة الزميل طلال آل الشيخ واعترافه بأنهم تسرعوا وأخطأوا وأنهم بصدد البحث عن عضو لجنة (نصراوي الميول) وكذلك عضو يمثل أندية الشرقية أعطى انطباعاً للمتلقي أن اللجنة تشكلت (بالمحاصصة) وأن الميول ستكون موجودة داخلها.. ـ ثم إن العضو الذي قد تختاره اللجنة في قادم الأيام سيكون مكشوف الميول بل ومعلن بشكل رسمي (نصراوي) وهذا حسب تصريح رئيس اللجنة وهنا عدم عدالة لأن إعلان اللجنة الرسمي لم يكشف ميول رئيسها وبقية أعضائها (رغم أن ميولهم معروفة) لكنها لم تعلن رسمياً مثلما سيحدث مع العضو المقبل (نصراوي) والعضو الآخر (أندية الشرقية).. ـ من العدالة أن يعلن (بشكل رسمي) إلى أي الأندية ينتمي رئيس اللجنة وكافة أعضائها.. ـ بالتوفيق للزملاء في اللجنة وتمنيت لو لم تكن اللجنة تحت مظلة الهيئة لأنني أشك في مقدرتها على تحقيق طموحات الإعلام الرياضي السعودي.. ـ ماذا قدم هيئات (كالاتحاد العربي للصحافة الرياضية وهيئة الصحافيين السعوديين والاتحاد الخليجي للإعلام الرياضي) للصحفي الرياضي السعودي؟ ـ لا أتحدث عن محاضرات وندوات وجوائز.. أتحدث عن حقوق وواجبات.