هذه المرة لم تكن شائعة، رحلت الصبوحة وكانت تعلم أنها راحلة، فأوصت ابنة شقيقتها كلودا أن تبلغ محبيها فور رحيلها أنها لا تريد أن منهم أن يبكوها أو يعلنوا الحداد عليها، وطلبت منها أن تبلغ الجميع أنها لا تريد دموعاً بل تريد ليوم رحيلها أن يكون يوم فرح وليس حزن، وأن يفرح الناس دائماً عندما يتذكرونها لأنها كانت حريصة دوماً على إسعادهم، وأبلغت كلودا أن تطلب من الجميع أن يبقى على ذكراها وأن يستمروا بحبها لأنها ستحمل حبهم في قلبها إلى مثواها الأخير.