عبر ذوو الشهداء الثمانية في حادثة قرية الدالوة بالأحساء و الذين أستشهدوا برصاص الغدر من خلال العملية الإجرامية والإرهابية التي حدثت يوم الاثنين العاشر من محرم الماضي عن ارتياحهم العميق لبيان وزارة الداخلية والذي كشف عن أسماء المجرمين والمتورطين في تلك الفاجعة النكراء والذين ألقي القبض عليهم. وقالوا إن البيان أشاع أجواء من الفرح في الأوساط الاجتماعية بكافة ألوان طيفها رغم مأساوية الحادثة، مؤكدين أن البيان الضافي أثلج صدور الجميع. وأشاد ذوو الضحايا وأهالي المحافظة بيقظة رجال الأمن وبسالتهم والذين تمكنوا من القبض على المجرمين الآثمين في وقت قياسي. ولفتوا في لقاءات لـ «المدينة» إلى أن البيان أدخل الهدوء والسكينة في القلوب، وعزز الثقة في نفوس الأهالي، وأكد بما لايدع مجالًا للشك بأنه لا مساومة على أمن الوطن والمواطن. وفي هذا السياق قال جاسم بن حسين المشرف أنه بعد بيان وزارة الداخلية حصل هناك نوع من الشعور بالاطمئنان والسكينة الأمر الذي يعزز ثقة الجميع بالأجهزة الأمنية معربًا عن شكره وجميع أهالي قرية الدالوة للجهات الأمنية لقدرتها على التوصل لأوكار هذه الفئة الإجرامية الإرهابية والقبض عليها في وقتٍ قياسي جدًا مما يدل على يقظة ووعي رجال الأمن البواسل الذين أحبطوا مخططات الفئة الضالة، مؤكدًا أن هذا البيان أفرح جميع أهل الأحساء، وجميع مواطني المملكة. ورفع المشرف أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان لسمو وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف الذي بادر وحضر إلى القرية وقام بتعزية الأهالي ومواساتهم وطمأنتهم والوقوف بجانبهم. وقال الشيخ حبيب المطاوعة والد الشهيد زهير: إنَّ بيان وزارة الداخلية أدخل على قلوبنا الارتياح والطمأنينة والسكينة والهدوء، وهو بدون شك يحسب لرجال الأمن البواسل وقدرتهم الفائقة في تسجيل هذا الإنجاز الكبير الذي تم بفضل الله تعالى وبفضل توجيهات القيادة الرشيدة وكذلك دعاء الأمهات الفاقدات أبنائهن، حيث جاء البيان بمثابة تأكيد قاطع على كفاءة رجال الأمن في بلادنا وسيطرتهم وقدرتهم على تفكيك فلول الإرهاب، وقد أشاع فرحًا غامرًا في قلوب أبناء الأحساء الذين وقفوا مع أهالي المتوفين والمصابين وواسوهم في مصابهم الجلل، ولا ننسى وقفة سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو وزير الداخلية وسمو أمير منطقة نجران، وسمو محافظ الأحساء على مبادرتهم بالحضور للقرية وتقديم واجب العزاء وزيارة المصابين وطمأنة الأهالي جميعًا باستتاب الأمور وأن الجناة لن يفلتوا من يد العدالة وسينالون جزاءهم الرادع. وقال الشاب هادي حليفة المطاوعة نحمد الله ونشكره على أن تمكن رجال الأمن من القبض على هذه الفئة الآثمة، وبيان وزارة الداخلية الذي ظهر بخصوص القبض على المجرمين الضالين هو أمر مفرح وأدخل البهجة في نفوس جميع أهل الأحساء وهو أمر وإنجاز يحسب ويسجل للرجال البواسل في وزارة الداخلية في ملاحقة كل من تسول له نفسه الاعتداء على النفس المعصومة، وعلى ممتلكات الوطن والتخريب فيه. ويشير أحمد التريكي إلى أن البيان أدخل نوع من الشعور بالاطمئنان والسكينة والتأكيد على بقاء وثبات الحالة الأمنية، وكذلك استمرار الثقة الكبيرة برجال الأمن، ونحن جميعًا نقدم شكرنا لجميع المواطنين في الأحساء وفي المناطق الأخرى وكذلك الجهات الحكومية لوقفتها الصادقة مع الأهالي في المواساة والتعزية في مصاب الوطن جميعًا، ونشكر سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو وزير الداخلية وسمو أمير منطقة نجران وسمو محافظ الأحساء على مبادرتهم بالحضور للقرية ومواساة وتعزية الأهالي جميعًا وكذلك طمأنتهم للجميع بأن الجناة لن يفروا من يد العدالة، ونحمد الله تعالى بأن مكن رجال الأمن من القبض على هذه الفئة الضالة وإحباط مخططاتهم الإجرامية، ورد كيدهم إلى نحورهم. ويضيف عبدالله المطاوعة: لاشك أن هذا البيان أشاع شعورًا طاغيًا بالهدوء والطمأنينة في نفوس الأهالي، ونحمد الله ونشكره بأن تم القبض على القتلة الآثمين في وقتٍ قياسي دلالة على يقظة ووعي رجال الأمن وهذا بفضل من الله تعالى وتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد ومتابعة سمو وزير الداخلية. ونسأل الله تعالى بأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والخير في ظل حكومتنا الرشيدة.