ذكرت سابقاً بأن التحكيم في خطر، والآن أؤكدها بعد مرور أربع جولات، ما يحدث من أخطاء كارثية لم يعد مصطلح (خطأ تقديري) يفي بالغرض ليجدوا مصطلحاً آخر يكون مخرجاً دائما بعد كل عثرة، وهنا لا ندخل في الذمم ـ معاذ الله ـ ولا نشكك في ذمة أي من كان ولكن ما يصدر من التحكيم أمر مثير للجدل بشكل لافت فعندما تقابل الشباب والفتح على هامش الجولة الرابعة للدوري، وجدنا لقطات لا تحتاج لكلمة خطأ تقديري ليستر الخطأ ولا يحتاج إلا لصافرة فقط، مسك الكرة باليد، عرقلة لمهند عسيري، والطرد لا محال كونه مواجها للمرمى وفرصة التسجيل سانحة، هدف صحيح لنايف هزازي ملغي، ما يحدث من التحكيم مدعاة للابتسامه، لأنك لا تملك سواها، وهذا ما كررته مراراً بأن صافرة جائرة تعصف بموسمك بأكمله، أليس موطن التحكيم هي المنطقة الرمادية؟ فما بالي لا أراها كما هي أم هناك أمور لا نعرفها ومتوارية حتى الدخول في تويتر والتنظير كما هو متبع؟ حال تحكيمنا لا يسر ولا يمكن أن تتقدم الأندية في ظل وجود مثل هذه الأخطاء، طوروا أنفسكم فنفخة في صافرة غير محقة تهدم طموح الأندية، والشيء المستغرب.. ألم يستفيدوا من معسكر تركيا؟ ـ واستكمالاً للحديث عن المباراة فلقد تجلى الليث بصورة جيدة نوعاً ما بعد الخروج الآسيوي وإقالة مدربه، فالمستوى دون المأمول ونأمل بأن يتصاعد تدريجياً في قادم الجولات. [وقفات] ـ ليزج فيريرا بمواهب الشباب أساسيين، وليكن هذا الموسم إعداديا لموسم قادم.. ليكن معدل الأعمار قليلا وليكسبوا الخبرة، قالها رئيس الشباب الإحلال التدريجي، وهذا هو همس المدرج، فقط ابدؤوا وستجدون المنال. ـ يبدو أن قضية انتصار الهلال على الاتحاد تحولت من مباراة إلى قضية رأي عام، لا أعرف حقيقة ما سبب هذا التضخيم والتصعيد الإعلامي؟ ولكن ما أستطيع توضيحه هو أن إدارة الاتحاد إدارة محترفة جداً بحيث استطاعت تحويل الغضب الجماهيري إلى مدرج يدافع عن قضية أخرى وأنسته النكسة الفنية.